بايتاس: نحن حملة رسالة أخلاقية ونموذج سياسي

أبرز مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، والناطق الرسمي باسم الحكومة، خلال تجمع حزبي حاشد بمدينة الداخلة، منجزات الحكومة التي يقودها على المستوى السياسي والاجتماعي.

وأشار بايتاس، من قلب مدينة الداخلة في مداخلة له بمناسبة جولة “مسار الإنجازات” التواصلية التي أطلقها الحزب، أن ”التجمع الوطني يقوم بجولته الثالثة، ويعقد اجتماع مكتبه السياسي للمرة الثالثة في جهة الداخلة وواد الذهب، وهذا تنزيل واضح من طرف الحزب لمبادئ وأسس الجهوية المتقدمة، فالتجمع الوطني لا يأخذ الجهوية ككلام للترف السياسي وفقط، بل تندرج في صلب فلسفته التنظيمية السياسية التجمعية”.

وشدد ذات المتحدث أمام أنصار حزب “الحمامة” أن “الحكومة الحالية قامت بمشاريع كبرى، ورتبت أولياتها المجتمعية بناء على التوجيهات الملكية المتعلقة بالدولة الاجتماعية عبر إصلاحات قطاعية في التعليم والصحة والشغل، كما قامت بهذه الإصلاحات بإشراكات الشركاء التنمويون والمركزيات النقابية وعموم فئات الشغيلة، حيث أن ما تحقق لهم في إطار الدولة الاجتماعية هي حقوق أساسية يؤمن بها التجمع الوطني للأحرار”.

وأضاف القيادي السياسي”مكتسبات الشغيلة وما تحقق في إطار الدولة الاجتماعية والحوار الاجتماعي ليس مجالا للابتزاز السياسي، ومن يعتبرها كذلك فسيظل منعزلا، فمنتقدو منجزات الحوار الاجتماعي يتجاهلون قاعدة رئيسية في التراث المغربي والإسلامي والمتمثلة في “إنما الأمور بخواتمها، فالحوار الاجتماعي وصل لـ 45 مليار درهم”.

وفي هذا الإطار، يرى بايتناس، أن “ما تحقق يجب أن يعفي عن التنابز السياسي والترفع الأخلاقي والسياسي عن الاستفزازات السياسوية، لأن التجمع الوطني للأحرار قبل كل شيء حزب الرسالة الأخلاقية وخطابه خطاب مسؤول لانه خطاب الشباب والصغار، ومعركته ليس مع السياسيين إنما مع البطالة وباقي التحديات الاجتماعية”.

وفيما يخص قضية الصحراء، شدد بايتاس على أن “ما حققه الملك محمد السادس في الملف في السنوات الأخيرة وما رافقها من تأييد قوى دولية كبرى للمبادرة المغربية، يبقى من العلامات الفارقة جدا، التي ستتكلم عنه أجيال وأجيال لسنوات طويلة”.