مصر ترحل ناشطين مغربيين كانا في طريقهما لدعم غزة

أقدمت السلطات المصرية على ترحيل ناشطين مغربيين كانا يعتزمان المشاركة في قافلة دولية لفك الحصار عن غزة.

وحسب ما أفاد به حقوقيون، فإن السلطات المصرية منعت عددا من النشطاء من الدخول إلى أراضيها عبر مطار القاهرة وقامت بترحيلهم إلى بلدانهم، رغم توفرهم على تأشيرة الدخول إلى مصر، ومن بينهم ناشطان مغربيان هما جميلة العزوزي وحميد وحيدي.

وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عن عائلة العزوزي، فإن الأخيرة كانت ضمن وفد مغربي يعتزم الانضمام إلى “المسيرة العالمية نحو غزة”، بهدف كسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات من طرف القوات الإسرائيلية.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد قام بمصادرة لسفينة “مادلين” التي تضم ناشطين مؤيدين للفلسطينيين كانت متجهة إلى غزة، واعتقلت كل من كانوا على متنها، حيت قامت بترحيل الناشطة السويدية في مجالي المناخ والسياسة، غريتا تونبرغ، فيما أحالت البقية على القضاء بعد رفضهم توقيع شروط الترحيل.

وأبحرت السفينة “مادلين” من صقلية الأحد الماضي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات وكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أعوام، وزاد إطباقا عقب اندلاع الحرب الأخيرة مع حركة حماس في السابع من أكتوبر 2023.

في ذات السياق انطلقت قافلة ، صباح الاثنين (09 يونيو الجاري)، أطلق عليها تسمية “قافلة الصمود”، من تونس العاصمة متجهة إلى غزة؛ في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عنها وتقديم التضامن للفلسطينيين.

ويشارك في هذه القافلة نحو 1700 ناشط، على أن ينضم إليها آخرون في طريق القافلة إلى الحدود الليبية، إلى جانب منظمات وداعمين ليبيين.

وبحسب مسار رحلة الناشطين البرية، فإن نقطة البداية كانت من تونس العاصمة باتجاه الحدود التونسية الليبية جنوباً، على أن تمتد الرحلة على طول ليبيا وصولاً إلى حدودها مع مصر، ومن ثم إلى معبر رفح البري.