2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مغاربة داعمون لإسرائيل يتهمون “البيجيدي” بزرع “الفتنة”

أدانت جمعية الصداقة المغربية الإسرائيلية للثقافة والتراث البيان الصادر عن حزب الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، المدين لما سمي “العدوان الإسرائيلي على دولة إيران”.
واعتبر الجمعية لمؤيدة لتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية أن بيان “البيجيدي” تضمن “مواقف وتصريحات تفتقر إلى التوازن والموضوعية، وتحمل إساءة صريحة وغير مقبولة إلى دولة إسرائيل وإلى عموم الجالية اليهودية في المغرب وخارجه”.
ورأت الجمعية في بيان توصلت به “آشكاين”، أن “العلاقة المغربية الإسرائيلية، التي أعيد بناؤها بروح من المسؤولية والتاريخ المشترك، تمثل خيارًا استراتيجيا يخدم السلام الإقليمي والتفاهم بين الشعوب، ولا ينبغي الزج بها في حسابات سياسية ضيقة أو استغلالها في سياق خطاب شعبوي لا يخدم المصالح العليا للمملكة”.
واشار البيان أن “المغرب كان ولا يزال أرضا للتعايش والاحترام المتبادل بين مكوناته المختلفة، بما في ذلك مكونه العبري الأصيل، وكل خطاب من شأنه أن يزرع الفتنة أو يسيء إلى هذا التعايش العريق، يُعد خروجا عن الثوابت الوطنية وروح الدستور”.
ووجهت الهيئة الجمعوية نداء للأحزاب السياسية داعية إياها إلى “التحلي بالحكمة والرصانة في التعاطي مع القضايا الدولية، وتجنب إصدار مواقف تسيء إلى صورة المغرب كبلد للسلم والانفتاح، خاصة في ظرفية إقليمية ودولية دقيقة تتطلب تعزيز قيم الحوار والتفاهم”.
وجددت منظمة الصداقة المغربية الإسرائيلية التعبير عن ذات موقفها المدين لـ “كل دعوة للكراهية أو التحريض، كيفما كان مصدرها”.
يُذكر أن حزب العدالة والتنمية قد أصدر يوم أمس الجمعة 13 يونيو 2025،بيانا أدان فيه ما اعتبره “العدوان الصهيوني الإرهابي على الشعب الإيراني واستباحة أراضيه وسيادته الوطنية واستهداف مقدراته وبنياته التحتية واغتيال قياداته في انتهاك جسيم لكل القوانين والمواثيق الدولية وفي ظل صمت دولي منكر وتواطؤ أمريكي مطلق”.
ودعا الحزب في بلاغ له حول الموضوع مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وكل عقلاء العالم إلى إدانة “هذا الهجوم الغادر والحروب المجنونة التي يشنها هذا الكيان المارق”، مطالبا بـ”التحرك العاجل للجمه عن مواصلة مغامراته غير محسوبة العواقب والتي تهدد بشكل كبير وخطير وغير مسبوق السلم والأمن الدوليين”، واصفا إسرائيل بـ “الكاين المارق الذي لا يحترم سيادة الدول واستقلالها ولا يبالي بالقوانين والمواثيق الدولية وبالمؤسسات الأممية، في ظل دعم أمريكي عسكري وسياسي وديبلوماسي متواصل وغير مشروط”.
دولة الإرهاب و التقتيل و التهجير و التجويع و التدمير تبا لها من دولة عنصرية دنيءة سافلة خارقة لأبسط القوانين الإنسانية الدولية
انا مواطن مغربي و لا يشرفني ان تكون هناك فئة تدعي الصداقة مع مجرمي حرب و تتجرأ على مغاربة الداخل مهما كان توجههم!!
الشعوب تتبرأ من الدولة المحرمة بقرارات محكمة العدل الدولية و نحن نبغض ما تقوم به اسرائيل و عدوانها على اسرائيل بداية لبسط الهيمنة على الشرق الأوسط عامة…هذه التصريحات تخرج عن اخلاق و ثقافة حقوق الانسان و استغرب وقاحة البعض في البوح بدعم مجرمي الحرب!!!
نحن المغاربة لسنا كلنا اسرائليون. نحن مع الحق وضد الاحتلال الإسرائيلي وهمجيته. نحن كلنا……….
يجب احترام العلاقات الدولية فيما يخدم. مصالح الدول اسراءيل دولة ضمن دول الامم المتحدة اما الحرب مع إيران فهدا شءنهم مع العلم ان ايران تدعم عصابة البوليزاريو والعالم كله يتخبط في الصراعات ونحن ما علينا الا ان نحافظ على بلدنا بما يخدم مصالحنا