فرنسا.. مقتل مغربية بفأس وشريكها السابق في قفص الاتهام

لقيت امرأة خمسينية من أصول مغربية تُدعى فضيلة مصرعها طعناً بفأس في غاني (سين سان دوني) يوم 20 يونيو 2025، في جريمة مأساوية هزت الرأي العام.

وقد أسفر التحقيق السريع عن اعتقال شريكها السابق وتوجيه تهمة القتل إليه، وفق صحيفة ”لوبارزيان” الفرنسية.

وفقاً للنتائج الأولية للتحقيق، لم يتقبل شريك فضيلة السابق، عبد الحق (54 عاماً)، الانفصال عنها، واتهمها بالاحتيال عليه.

وفي 22 يونيو، وُجهت لعبد الحق تهمة القتل في بوبيني (سين سان دوني)، ووُضع رهن الاحتجاز في سجن فلوري-ميروجيس (إيسون). ويُتهم بقتل زوجته السابقة فضيلة (56 عاماً) وإصابة ابنة عمها ماجدة (21 عاماً)، وفقا لـ ”لوبارزيان” دائما.

وأضافت الصحيفة أنه في الساعات الأولى من صباح يوم 20 يونيو، وبعد إبلاغ من السكان المحليين، توجهت الشرطة إلى ساحة تافارنيل في غاني، حيث عثرت على فضيلة وماجدة مصابتين بجروح خطيرة وفاقدتين للوعي على الأرض.

نُقلت الضحيتان على وجه السرعة إلى مستشفيي هنري موندور في كريتاي ولاريبوازييه. وفي فجر اليوم التالي، توفيت فضيلة متأثرةً بجراحها، وكشف تشريح الجثة أن سبب الوفاة هو صدمة في الرأس ناجمة عن ضربة بأداة حادة.

من جانبها، أصيبت ماجدة بكسر في عظمة الجمجمة الجدارية اليسرى، وصدر بحقها قرار عجز كلي مؤقت عن العمل لمدة 30 يوماً. نظرًا لخطورة حالتها، لم تُستجوب بعد من قبل محققي قسم الشرطة القضائية.

وفقاً لتسجيلات كاميرات المراقبة وشهود العيان، يضيف المصدر، رفضت الضحيتان مصافحة المتهم عند مدخل المركز. وبدت على عبد الحق علامات الانزعاج، فأمسك بفأس من عربة تسوق وضرب فضيلة على رأسها.

تمكنت الضحية من الفرار بينما حاولت ابنة عمها إيقاف المتهم، الذي ضرب الشابة على وجهها بالفأس، ثم طارد فضيلة وواصل ضربها بالفأس على رأسها. هرب المتهم، لكن أُلقي القبض عليه على رصيف قطار RER، وعثر رجال الشرطة في حقيبته على فأس عليه علامات حمراء.