وثيقة تفنذ ما جاء في بلاغ مديرية التربية حول انتحـ ار أستاذ

هناك أساتذة تلقى عليهم أعباء المؤسسة من أنشطة مدرسية و المساعدة في تنظيم الإمتحانات الإشهادية داخل المؤسسة إضافة بطبيعة الحال لمهنة التدريس في حين نجد أساتذة أشباح مسجلين في لائحة المؤسسة لكن لا يحضرون و نعرف حتى أشكالهم ولا حسيب و الرقيب

الانتحار محرم في الإسلام لقول الله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا ٢٩﴾ (النساء:29)، فالنفس ملك لله وليس لأحد أن يقتل نفسه.

هذه التصرفات تستدعي عرض الاستاذ على لجنة طبية. وهي اعراض اكتئاب حاد. السيد غير سوي نفسيا وامبر دليل هو اقدامه على الانتحار

أن ماورد في هذه الوثيقة/القرار،يحيل الى الكيفية التي يتم فيها انتقاء -الاساتذة أو ما كان يسمى بالاستاذ المتعاقدين-،،،فقد يبدو أن هناك نوع من التراخي(الاداري)في هذا الاختيار،،،كان من اللازم فرض-شهادة طبية عمومية-على المترشحين،تثبت خلوهم من الامراض،وخاصة الأمراض النفسية والسيكولوجية،،،
فالمجال والفضاء الذي يشتغل فيه المدرس،يتطلب نوعا من التوازن العقلي والنفسية والبدنية والمعرفي،،،لان مهنته،تتطلب المزيد من ضبط النفس والتوازن والمسؤولية والاستمرارية،،،فهو امام(فئة من المتمدرسين،في طور النمو)لاتحتاج المعرفة فقط ،بل تتطلب التأطير والتوجيه والتربية والانصات ،والايثار وغيرها من الخصال الحميدة.