التحقيق مع دركيين يتزعمون شبكة للاتجار في “القرقوبي”

بوشرت تحقيقات مع دركيين يشتبه في تزعمهم شبكة بالدار البيضاء لترويج الأقراص المهلوسة والتستر على متهمين مبحوث عنهم، والاتجار الوطني في المخدرات.

و حسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها الصادر ليوم الثلاثاء 02 أكتوبر الجاري، فإن فرقة أمنيةبزي مدني اعتقلت  دركيا، الأحد الماضي ، يرجح أنه يتزعم عصابة تتاجر في الأقراص المهلوسة ، إذ جرى حجز أزيد من 450 قرصا مهلوسا.

وتم اعتقال عنصر الدرك بعد أن تمكنت عناصر الفرقة الأمنية الخاصة من ترصد وفرض مراقبة لصيقة على أفراد العصابة، والذي يوجد من بينهم كذلك مهندس، إضافة إلى ثلاثة أفراد ينشطون في تجارة الأقراص المهلوسة.

وتمت تفكيك العصابة التي تتكون من خمسة أفراد، بينهم دركي، وعناصر أخرى من الدرك مشتبه في تسهيلها عمليات للتجارة في المخدرات، إضافة إلى مهندس وعناصر أخرى، على مستوى شارع مولاي يوسف بالدار البيضاء، وتم حجز العديد من الهواتف التي تستعمل في عمليات الاتجار في الأقراص المهلوسة، إذ تم حجز 151 قرصا مهلوسا من نوع “ريفوتريل” و300 قرص من نوع “إكستازي”.

وقد تم إيقاف المشتبه فيهم، ومن بينهم شخص مبحوث عنه على الصعيد الوطني، من خلال مجموعة من العمليات الأمنية، حيث تم استغلال مجموعة من المعطيات الجنائية ونتائج البحث الميداني، وتمت على إثر ذلك مطاردة الدركي الذي قاد إلى تفكيك الشبكة الإجرامية.

وأشارت معطيات البحث الأولية إلى أن من بين الموقوفين دركي جرى التحقيق معه، إضافة إلى الاستماع إلى آخرين يرجح تورطهم في الملف وشخص مبحوث عنه من أجل السرقة المقرونة بالضرب والجرح الخطيرين.

وفي نهاية الأبحاث التي أجريت تحت إشراف النيابة العامة المختصة، أحيل الموقوفون جميعا على العدالة من أجل حيازة وترويج الأقراص المهلوسة.