2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هذه هي الأضرار الصحية والمادية للتوقيت الصيفي

فاجأت الحكومة المغاربة بالإعلان عن اجتماع طارئ من أجل تدارس مرسوم حكومي للإبقاء على الساعة الإضافية بشكل دائم، دون أن تأخد بعين الإعتبار الأضرار النفسية والمادية التي سيسببها هذا القرار للمواطنين وخاصة الأطفال والمراهقين منهم.
ويعتبر التوقيت الصيفي من أكثر الأمور إثارة للجدل حول العالم وليس في المغرب وحسب، على اعتبار أن كل دولة تملك القرار في استخدامه أو لا، فهناك دول توقف العمل به ثم تعود إليه، ودول تعمل به بشكل دائم، ودول أوقفته بشكل نهائي.
وحسب ما توصلت إليه مجموعة من الأبحاث الجديدة، فإن المعطيات تؤكد أن تغيير التوقيت مرتين في السنة له أضرار سلبية على صحة الإنسان وخصوصا المراهقين والأطفال، فالتوقيت الصيفي هو تغيير التوقيت الرسمي في بلاد أو محافظة ما مرتين سنويا ولمدة عدة أشهر من كل سنة، لعدة أهداف منها توفير استهلاك الطاقة.
وكانت دراسات أجريت في وقت سابق في جميع أنحاء العالم وجدت أن تغيير التوقيت لديه آثار ضئيلة أو “منعدمة” على استخدام الطاقة، حيث أقر مجموعة من علماء أن استخدام التوقيت الصيفي يمكن أن يكون ضارا على صحة الإنسان ومكلفا ماديا، كما أشاروا إلى أن معاناة تغيير التوقيت تبدأ مع فقدان ساعة من النوم، وهو ما يؤثر بشكل خاص على الأطفال، ويزيد من خطر حوادث السير والسكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وقال “لورانس جين” و”نيكولا زيبارث” في بحثهم الموضوع بجامعة كورنيل في نيويورك إن “تغييرات خفيفة في النوم قد تؤثر على الإنسان وتعرض حياته للخطر”.
تجدر الإشارة إلى أنه من بين أشد المدافعين عن استخدام التوقيت الصيفي، بعض الشركات ورجال الأعمال، الذين يقولون إن هذا التغيير يساعد على تحفيز وتشجيع الإنفاق الاستهلاكي والرفع من المدخول الإقتصادي.
ما بني على باطل فهو باطل.اصلا حزب تراكتور بني علي باطل لقهر العدالة والتنمية.لا فائدة من هدا الحزب ولا داك.كلهم اصحاب مصالح.اتدكر ايام الابتداءي كانت مطالعة فيها كلام جميل يقول الكاتب نعل الله الروس واليبانيين والسياسيين.