بعيوي يتعهد بدعم مقاولات الشباب بالجهة الشرقية

نصيحة لك رئيس الجهة ولساكنتها starup هي مجرد تفاهة ولا تحمل اي مشروع يستحق صرف من 100.000 درهم فما فوق، السيد رئيس الجهة لا تتسرع في صرف اموال وتدبير الشأن المحلي حتى تتيقن من ان المشروع سواء كان مقاولة صغيرة أو كبيرة، من يقف من ورائها؟ ومن مؤسسها؟فمؤسس Starup يسعى في جيبه وجيب عائلته ألاف الملايير، وهو اليوم يستنزف مخزون المالي للدولة, هؤلاء الشباب الذين استعرضوا مشاريعهم كانت لجنة التقيم والتحكيم اسألتها الموجهة لهم جد سهلة و بسيطة ومع ذالك شباب اصحاب المشاريع وقفوا مذهولين متلعثمين، ناهيك جل المشاريع ركيكة للغاية فمشروع قياس الضغط القلبي فهذا فقط ترويج سلع خارجية فهناك اي سمارت فون وساعته موجودة عبر مواقع إلكترونية تبيع هذه المنتوجات ويكفي فقط استيراد قطع إلكترونية مستوردة من الصين وتركيبها في المغرب وفرنسا واسبانيا تنهج نفس النهج تعتمد فقط على الجودة والثمن مشروع الكراسي واليات الدفع والرفع فهي موجودة للمعاقين، فالكراسي ممكن استرادها، مشروع المكياج والميكاب فهذه الأدوات متوفرة على الصعيد المحلي والوطني، مشروع روسيكلاج جمع شتات الزجاج ب30سنتيم فهذا كذالك موجود فقط تفقدوا الحي الصناعي مشروع توزيع طلبيات الدواء من المصدر إلى الزبون المشروع اقتصر فقط على الدواء مع تقيم أسئلة اللجنة لهم حول عروض االاستراد والتوصيل لم يناقشوا الشباب بدورهم هذه الأسئلة. مشروع الدراجات الكهربائية كلفته جد باهضة، ومشروع الخزامة وتعصير وتقطير الزيوت كذالك موجود بالمنطقة وموجودة على صعيد الوطني وجل المشاريع الصغرى للمقاولات التي تنظمها Starup فاشلة، المرجوا إعادة النظر في البرامج والمشتريات التي تستحق من الدولة صرف الميزانية المدخرة مع اقصاء الإنتهازية وباك صاحبي، هناك شباب ابناء المنطقة لديهم مشاريع اقتصادية تعود بالنفع على الإقليم الشرقي ويمكن لمشاريعهم توظيف من50 الى 1000 فرد، ان تشتيت اموال الجهة واستغلالها عبر جهات معلومة تسيرها اجندات لاصلة لها بإقليم الجهوي الشرقي هي وسمة عار على الوبي الإداري.