2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
القدس العربي: مقتل خاشقجي خفف ضغوط السعودية على المغرب

قالت صحيفة “القدس العربي”، إن جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول يوم 2 أكتوبر الماضي، خففت من الضغط الذي كان يمارسه ولي العهد محمد بن سلمان على المغرب، وكانت الرباط تواجهه بهدوء وبرودة وأحيانا بتجاهل.
وأوضحت الصحيفة، أن محمد بن سلمان، وجد صعوبة في الضغط السياسي على المغرب رغم لجوئه إلى شتى الوسائل، وقد وقع خلاف بين المغرب والرياض حول قضايا متعددة، أبرزها:
في المقام الأول، رفض المغرب تسليم منصور بن الملك عبد الله الى محمد بن سلمان الذي كان يطالب به خاصة الأخبار التي جرى تداولها حول تعذيب الأمراء. وكان منصور في أوروبا خلال الاعتقالات التي تعرض لها الأمراء ورجال الأعمال خلال نوفمبر الماضي، وانتقل إلى قصر أبيه في الدار البيضاء. وكان محمد بن سلمان يرغب في اعتقال جميع أبناء الملك عبد الله. ورغم الضغط الكبير الذي مارسه محمد بن سلمان على الرباط، رفضت الأخيرة تسليم الأمير وتفادت تكرار خطأ سنة 2015 عندما سلمت الأمير بندر بن تركي الى الرياض. وكان الملك عبد الله من أشد المدافعين عن قضايا المغرب، وكان من الصعب على الرباط خيانة هذا الدعم وتسليم ابنه الى مصير غير معلوم.
وتفيد الأخبار التي حصلت عليها جريدة “القدس العربي” أن المغرب وبعد مقتل جمال خاشقجي ضاعف الحراسة على منصور بن عبد الله، وتولى أعضاء من الحرس الملكي العملية. وعمليا، أدرك المغرب أن من يقدم على قتل مواطن في القنصلية قادر على تنفيذ أي عمل متهور آخر.
في المقام الثاني، كان هناك مصدر آخر للتوتر هو تقليل المغرب من مشاركته في حرب اليمن بعدما ارتفعت حصيلة القتلى المدنيين وارتفاع الضغط الدولي ورفض إرسال جنود الى جبهة القتال باستثناء الذين يتواجدون في الإمارات العربية منذ مد طويلة.
في المقام الثالث، تفاقم التوتر بين المغرب والسعودية، عندما رفض المغرب المشاركة في حصار قطر رغم إرسال الرياض لمبعوث سري رفيع المستوى أراد إقناع الرباط بضرورة المشاركة لجعل قطر “الملكية المارقة” في عائلات الملكية العربية. ولم يكتف المغرب برفض الحصار بل أرسل مساعدات وفتح خطا جويا لنقل البضائع، كما اختار أمير قطر الشيخ تميم المغرب لقضاء جزء من عطلته الصيفية. ورغم تلويح السعودية بأن الحرب في اليمن هي مواجهة إيران، وقطع المغرب علاقاته بطهران بل واتهمها بمحاولة دعم جبهة البوليساريو عسكريا، تراجع في حرب اليمن.
وفي أعقاب مقتل جمال خاشقجي، رفض المغرب الانضمام الى الدول العربية القليلة التي ساندت الرياض في البدء، والتزم الحياد. وهناك أخبار شبه مؤكدة أنه بعد توتر العلاقة بين الرياض والغرب ومنها فرنسا بسبب هذه الجريمة، طلبت السعودية وساطة الملك محمد السادس لدى فرنسا لكي تخفف من الضغط ولا تنضم الى المعسكر الألماني-البريطاني-الأمريكي الذي يهدد بعقوبات. ويجهل الرد المغربي، وبدون شك تعاملت الرباط ببرودة مع الطلب.
ورغم سيطرة غضب كبير على ولي العهد السعودي من قرارات المغرب، تجنب مواجهة صريحة معه لأن الأمر يتعلق بدولة ليست ثانوية في العالم العربي وبملكية تعود لقرون. ولكنه لجأ الى توظيف أوراق أخرى، وفجأة أصبحت بعض وسائل الإعلام السعودية التي تدخل في فلك ولي العهد بالحديث عن جبهة البوليساريو وتقرير المصير، ثم شنت السعودية حملة لمنع المغرب من احتضان كأس العالم وجمعت أصوات لصالح الملف الثلاثي الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقلل من المساعدة المالية الى مستويات الدنيا.
وكان المغرب يشارك في المبادرات السعودية بسبب العلاقة الوطيدة بين العائلتين الملكيتين، لكن بعد تولي ولي العهد محمد بن سلمان واتخاذ الأخير قرارات سياسية وعسكرية بشكل متهور، بدأ يلتزم مسافة من سياسة الرياض، وهي السياسة التي جعلت الآن السعودية “دولة مارقة” في أعين الرأي العام العالمي بعد جريمة اغتيال جمال خاشقجي.
ونظرا لانشغال ولي العهد السعودي بالإفلات من العقاب بشأن تورطه المفترض في جريمة اغتيال خاشقجي، لم يعد بن سلمان يهتم بالضغط أو استقطاب الملكيات العربية ومنها المغرب.
آل سلول هم صهاينة العروبة والإسلام وما جرى لخاشقجي من قبل النضام المتصهين بالرياض خرج كبيرهم ليطوف على الساكنة ليشتري عطفهم بدءا من -القصيم. كما اشترى سكوت الصهاينة بتل أبيب بالملايير ليس الشصخية الأولى ولا الثانية يتم تذويبها من قبل صهاينة العرب
NOUS SAVONS ACTUELLEMENT QUE LE PRINCE ORIENTAL DE 33 patauge dans le liquide visqueux du puits de la villa du consul à Istamboule …Le mieux pour le Maroc c est de rester à l écart de la politique pin gouine qui a des racines des pillards qui vivent loin dans ce siècle que par des objets mais dont la mentalité s élève au temps de Kayse et Antar ibn chadad …Ces bédouins qui sont arrivés au pouvoir par le pillage et le massacre des démunis avec l aide anglaise veulent asservir de loin les pays pauvres en leur monnayant quelques projets …mais le Maroc est semble à cette roche géante sur laquelle se brisent les puissantes convoitises ..nous sommes fiers de notre identité marocaine et aussi fiers de notre histoire qui ne date pas de 1920
Le Maroc n est pas une réserve naturelle de ce monsieur pour accepter ses ordres comme pour un subordonné,
Le Maroc a ses installations ,ses droits et traités à respecter,sa loi ,ses respects des droits humains. Ce n est pas la loi des païens,d un autre âge,où la loi de la jungle prévalait….NON NON ET NIET M.MBS