2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مرصد التربية والتكوين يقدم قراءات في المشروع الإطار (صور)

نظم المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين و الشبكة المغربية للتربية و التضامن يوما دراسي في موضوع :
“قراءات في مشروع القانون رقم 51-17 رؤية نقدية لإصلاح لمنظومة التربية و التكوين “، بمشاركة الأساتذة محمد لخصاصي و عبد الصمد بلكبير و عبد العزيز جسوس و رحال بغور و سعيد العلام.
و قد انطلق اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس الجلسة الأستاذ عبد الحفيظ الملوكي عضو الشبكة و التذكير ببرنامج اللقاء و الأهداف منه .
و في كلمته أشار رئيس المرصد الوطني الدكتور لمنظومة التربية والتكوين محمد الدرويش، إلى ظروف و أهداف تأسيس المرصد و التي منها تنظيم مثل المناظرات و اللقاءات حول مواضيع تمس منظومة التربية و التكوين بكل مستوياتها من الأولي إلى العالي و التكوين و تمكين المسؤولين على قطاعات المنظومة و المؤسسات الدستورية المهتمة و المختصة منها باعتبارها منطلقة من منظمة مدنية تتابع و ترصد واقع المؤسسات التربوية و المشتغلين فيها و بها بهدف و غير المعطيات و وضع المؤشرات حتى تتمكن الجهات المعنية من تحسين و تطوير المنظومة مذكرا بالمشترك بين المرصد و الشبكة المغربية للتربية و التضامن في الأهداف و المرامي و الغايات حتى تكون للمغاربة منظومة تربوية حداثية و متقدمة و متطورة .
وبخصوص موضوع اللقاء ذكر الدكتور الدرويش، بأن منظومة التربية و التكوين شأن وطني و مسؤولية جماعية يستوي في درجاتها المواطن باختلاف مواقعه و مسؤولياته و انتمائه من عدمه و قناعاته؛ إنها قضية وطنية بامتياز تقتضي الإجماع على الاتفاق و الاختلاف.
كما ذكر الدرويش “بأهمية مشروع القانون الإطار لمنظومة التربية و التكوين و ضرورة الإسراع باخراجه بعد مراجعة لمجموعة من القضايا؛ متسائلا هل استنفذ الميثاق الوطني للتربية و التكوين؟ مع ضرورة حصول الإجماع الوطني لقضية ترهن مستقبل الوطن برمته في إعداد للمواطن المؤمن بأن المواطنة حقوق و واجبات حتى لا يضيع الزمن التربوي كما تم قبلا”.
و لم يفت الدرويش “الدعوة إلى الجواب عن سؤال أي منظومة تربوية لأي مجتمع مرغوب فيه؟ لأن المنظومة مسؤولية الجميع بصيغ أفقية و عمودية تمس المؤسسات و الجماعات و الأفراد..”
بعد ذلك أشار الأستاذ سعيد بوبيل رئيس الشبكة المغربية للتربية و التضامن،”إلى أن توالي و تعدد إصلاحات المنظومة لم يسعف من تجنب تعثراته و اخفاقاته بل ضاعف أحيانا من اختلالاته و أزماته”، و شدد خلال كلمته على أن واقعنا التربوي لم تقتحمه بعد التصورات العقلانية النقدية و لم تعرف استثبات قيم الثقافة المدنية نظرا لعدم توفر الشروط المطلوبة للإبداع و الإبتكار و التعلم الجيد حتى نبلغ مقومات مجتمع المعرفة و العلم و الحداثة و الدمقراطية منهيا كلمته بالأمل في إصلاح المنظومة باستحضار الوعي الوطني حتى نمكن المدرسة المغربية من القيام بكامل أدوارها و باولوية استعادتها للمكانة التي يجب أن تحظى به في قلب المشروع المجتمعي المنشود”.