لماذا وإلى أين ؟

مرصد التربية والتكوين يقدم قراءات في المشروع الإطار (صور)

نظم المرصد الوطني لمنظومة التربية و التكوين و الشبكة المغربية للتربية و التضامن يوما دراسي في موضوع :
“قراءات في مشروع القانون رقم 51-17 رؤية نقدية لإصلاح لمنظومة التربية و التكوين “، بمشاركة الأساتذة محمد لخصاصي و عبد الصمد بلكبير و عبد العزيز جسوس و رحال بغور و سعيد العلام.

و قد انطلق اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها رئيس الجلسة الأستاذ عبد الحفيظ الملوكي عضو الشبكة و التذكير ببرنامج اللقاء و الأهداف منه .

و في كلمته أشار رئيس المرصد الوطني الدكتور لمنظومة التربية والتكوين محمد الدرويش، إلى ظروف و أهداف تأسيس المرصد و التي منها تنظيم مثل المناظرات و اللقاءات حول مواضيع تمس منظومة التربية و التكوين بكل مستوياتها من الأولي إلى العالي و التكوين و تمكين المسؤولين على قطاعات المنظومة و المؤسسات الدستورية المهتمة و المختصة منها باعتبارها منطلقة من منظمة مدنية تتابع و ترصد واقع المؤسسات التربوية و المشتغلين فيها و بها بهدف و غير المعطيات و وضع المؤشرات حتى تتمكن الجهات المعنية من تحسين و تطوير المنظومة مذكرا بالمشترك بين المرصد و الشبكة المغربية للتربية و التضامن في الأهداف و المرامي و الغايات حتى تكون للمغاربة منظومة تربوية حداثية و متقدمة و متطورة .

وبخصوص موضوع اللقاء ذكر الدكتور الدرويش، بأن منظومة التربية و التكوين شأن وطني و مسؤولية جماعية يستوي في درجاتها المواطن باختلاف مواقعه و مسؤولياته و انتمائه من عدمه و قناعاته؛ إنها قضية وطنية بامتياز تقتضي الإجماع على الاتفاق و الاختلاف.

كما ذكر الدرويش “بأهمية مشروع القانون الإطار لمنظومة التربية و التكوين و ضرورة الإسراع باخراجه بعد مراجعة لمجموعة من القضايا؛ متسائلا هل استنفذ الميثاق الوطني للتربية و التكوين؟ مع ضرورة حصول الإجماع الوطني لقضية ترهن مستقبل الوطن برمته في إعداد للمواطن المؤمن بأن المواطنة حقوق و واجبات حتى لا يضيع الزمن التربوي كما تم قبلا”.

و لم يفت الدرويش “الدعوة إلى الجواب عن سؤال أي منظومة تربوية لأي مجتمع مرغوب فيه؟ لأن المنظومة مسؤولية الجميع بصيغ أفقية و عمودية تمس المؤسسات و الجماعات و الأفراد..”

بعد ذلك أشار الأستاذ سعيد بوبيل رئيس الشبكة المغربية للتربية و التضامن،”إلى أن توالي و تعدد إصلاحات المنظومة لم يسعف من تجنب تعثراته و اخفاقاته بل ضاعف أحيانا من اختلالاته و أزماته”، و شدد خلال كلمته على أن واقعنا التربوي لم تقتحمه بعد التصورات العقلانية النقدية و لم تعرف استثبات قيم الثقافة المدنية نظرا لعدم توفر الشروط المطلوبة للإبداع و الإبتكار و التعلم الجيد حتى نبلغ مقومات مجتمع المعرفة و العلم و الحداثة و الدمقراطية منهيا كلمته بالأمل في إصلاح المنظومة باستحضار الوعي الوطني حتى نمكن المدرسة المغربية من القيام بكامل أدوارها و باولوية استعادتها للمكانة التي يجب أن تحظى به في قلب المشروع المجتمعي المنشود”.

  

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x