2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بسبب حامي الدين..قضاة ينتفضون ضد الرميد
في ظل التطورات التي عرفتها قضية القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، وما تلاه من تصريحات لوزير الدولة المكلفة بحقوق الانسان، مصطفى الرميد، سينظم ائتلاف الجمعيات المهنية القضائية بالمغرب، ندوة صحفية بمدينة الدار البيضاء يوم الجمعة 14 دجنبر، بالدار البيضاء.
وقد جاءت هذه الندوة الصحفية مباشرة بعد أن وجه مصطفي الرميد، مجموعة من الانتقادات للقضاء المغربي، خصوصا في ما يتعلق بالتعاطي مع ملف حامي الدين، حيث وصف الرميد القضاء بـ”الغير مستقل وقضاء التعليمات”.
وكان نائب الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حكيم وردي، عضو نادي قضاة المغرب، أن هذه التصريحات “لا تشكل فقط تدخلا في قضية معروضة على القضاء وخرقا للمادة 109 من الدستور، ولكن لمساسه بسمعة واستقلالية القضاء، من أعضاء في السلطة التنفيذية والتشريعية، وقد يستشهد به مستقبلا من طرف منظمات حقوقية دولية” مشددا على أنه “لا يجوز التعليق على قضية معروضة على القضاء”.
تجدر الإشارة إلى أن قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بفاس، كان قد قرر متابعة المستشار البرلماني عن حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بتهمة “المشاركة في القتل العمد”، في قضية آيت الجيد محمد بنعيسى، وإحالته على غرفة الجنايات.
كمغربي أطالب بمحاسبة كل من يطعن في القضاة والقضاء المغربي. .لأن هذا الطعن ومن طرف فرد من الحكومة يعتبر تشويها لقضائنا أمام العالم..
فساد القضاء و عدم استقلاليتة لاتحتاج لكثير من الجهد للتدليل عليها و لا احد من هؤلاء خرج و انتفض او فتح فمه.
قاضيان في النار و قاضي في الجنة
اذا كانت هناك فعلا استقلالية للقضاء فمن المفروض محاكمة الوزير على تصريحاته الموثقة وعرضه على نفس هذا القضاء المستقل!!!!!!!!!
عن أي قضاء تتحدثون، قضاء لا يزال يحتاج الى اصلاح حقيقي، نسبة كبيرة من القضاة مرتشون، ومن يتوهم أن لدينا قضاء نزيه فهو واهم، لعل ما يقع في ردهات المحاكم من حيف و ضلم الا دليل على ذلك. لا زال المال سيد الموقف و المؤثر في الأحكام. لا زال الهاتف و المحسوبية و أصحاب السلطة و النفوذ هم القضاة الحقيقيون، بالمقابل هنالك قضاة لهم من الكفاءة و النزاهة العالية ما به نفتخر ولكن للأسف الشديد هم قلة و محاصرون.
كل التضامن مع القضاء
غريب أمر هؤلاء المنافقين لما تعرض بعض جرائمهم أمام القضاء يسارعون الزمن للصراخ و العويل و وصف القضاء بشتى النعوت و هذه الجريمة و مثيلاتها عديدة ارتكبوها لا يطالها التقادم طبقا للقوانين الدولية
اعلن تضامني مع السادة القضاة من اجل تجسيد روح الاستقلالية، ولا تفوتني الفرصة من اجل الترحم على روح الشهيد بنعيسى، وكذلك العن كل من يستغل روحه من اجل تصفية حسابات سياسية ان هي كانت، واتني على شجاعة التنوير في زمن الظلام، واتمنى العفو او الصراح المؤقت لسي المهداوي،