“اَشكاين” تكشف معطيات حصرية عن مجلس معارضة مصري اعترف بالبوليساريو

حصلت “اَشكاين” على معطيات حصرية تفضح رئيس المجلس المغمور المسمى بـ”المجلس السياسي للمعارضة المصرية” الذي أصدر بلاغ يعترف فيه بجبهة البوليساريو الانفصالية.

فحسب ما توصلت به “اَشكاين” فإن هذا المجلس يرأسه المدعو عادل السامولي، مهندس وحاصل على دبلوم في الإدارة والأعمال، كما أنه مصري في الأصل، وحاصل على الجنسية المغربية، أقام بالمغرب من سنة 2000 إلى بدايات 2011، حيث شغل منصب مدير لمجموعة صناعية.

في الفترة التي تواجد فيها السامولي بالمغرب أسس شركة صناعية، ادعى أنه بسبب ظروف لم يكشف عنها، اضطر لإغلاقها، ثم انتقل للعيش في مدينة جنيف السويسرية.

ويعتبر السامولي من بين أشد المعارضين لسياسة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، فقد أسس في سنة 2008، رفقة معارضين مصريين آخرين المجلس السياسي للمعارضة المصرية المعروف اختصارا بمجلس المعارضة المصرية.

ترشح السامولي للانتخابات الرئاسية المصرية، سنة 2012، وأعلن انسحابه بعدما قال إن “الانتخابات الرئاسية بين مرسي وشفيق هي صفقة معدة بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان”، لكن هناك مجموعة من المعارضين المصرين الذين يعتبرونه بيدق متحكم في تحركاته، ويخدم أجندات خارجية.

وتروج حول السامولي مجموعة من الشكوك حول تحركاته، حيث يتهمه الكثيرون بأنه يتلقى التمويل من الجزائر، إذ يعتبرون أن المعارضة المصرية الحقيقية والمتمثلة في الإخوان المسلمين وبعض القوى الناصرية والشيوعية، محاصرة.

كما يتهم السامولي في مصر بأنه لعبة في يد جنرالات الجزائر، وأن ذاك المجلس أنشأه من أجل تلقي بعض الاعطيات من أجل تنفيذ مخططات جزائرية بالمنطقة، خصوصا ضد الوحدة الترابية المغربية.

تجدر الإشارة إلى أنه سبق للجنرالات الجزائرية أن استغلوا بعض الصحافيين المصريين، حيث عمدوا على استقدموهم إلى “مخيمات تندوف” بدريعة مراقبة المخيمات، لكن لعبتهم ما لبثت أن تم اكتشافها حيث تبين أن استقدامهم كان بغرض لاستغلالهم في “بروبغاندا” إعلامية ضد المغرب.