مثير..بلعرابي يغادر سفية الكدش

أقدم علال بنلعربي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، على اعلان استقالته من كافة الأجهزة النقابةـ وذلك من خلال مراسلة يعلن فيها عن انتهاء مسؤوليته ككاتب عام للنقابة الوطنية.

وتأتي هذه الخطوة حسب مراسلة بلعربي، التي توصلت “اَشكاين” بنسخة منها، تنفيذا لـ”الوعد الذي قطعه على نفسه والالتزام الذي التزم به، في أول اجتماع للمجلس للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بعد المؤتمر الذي انعقد سنة 2016، والذي خصص لانتخاب الكاتب العام وأعضاء المكتب الوطني”.

وأوضح بلعربي في مراسلته، أن “الالتزام يقضي بتحمل مسؤولية الكتابة العامة لمدة سنتين (2) فقط، وبما أن هذه المدة قد انتهت، فإن مسؤوليتي ككاتب عام قد انتهت، وذلك انسجاما مع قناعتي، واحتراما للمجلس الوطني الذي شرفني وكلفني للقيام بهذه المسؤولية”.

وأكد في ختام الإعلان الذي وجهه إلى مكاتب الفروع المحلية والإقليمية وأعضاء المجلس الوطني بالنقابة الوطنية للتعليم، على أنه “أقر أنني لم أعد أتحمل هذه المسؤولية (الكتابة العامة) وهو القرار الذي كنت عازما على طرحه في آخر اجتماع”.

ويذكر أن آخر اجتماع للمكتب الوطني للنقابة كان صباح يوم الثلاثاء 25 دجنبر، حيث عبر فيه الكاتب المستقيل عن عدم إمكانية استمراره في العمل النقابي، مبررا ذلك كما جاء في المراسلة بأن المدة المخصصة لتحمله المسؤولية والتي انطلقت سنة 2016 قد انتهت.

غير أن مصادر جد مطلعة أكدت أن هذا القرار جاء نتيجة لمخرجات المجلس الوطني للكونفدرالية الذي انعقد عقب المؤتمر الوطني، والذي انتخبت فيه لائحة من 30 اسما كأعضاء للمكتب التنفيذي للنقابة، بعد تقديم عبد القادر زاير للائحة، تم استثناء بلعربي وقيادات أخرى من المكتب التنفيذي، كعبد الغني الراقي وعبد اللطيف قيلش، بالإضافة إلى ثريا لحرش عضوة مجلس المستشارين باسم مجموعة الكنفدرالية، كما كان بلعربي قد انسحب من رئاسة المؤتمر احتجاجا على مسطرة انتخاب الكاتب العام من داخل المؤتمر.