انبعاث رائحة “الغائط” من صنابير المياه الصالحة للشرب بسلا

بعد أشهر قليلة على الضجة التي أحدثها تلويث مياه سيدي بنبعد الله، للمياه العادمة القادمة من سجني العرجات 1 و2، وجماعة سيدي علال البحراوي، صدم ألاف من ساكنة حي قرية أولاد موسى بمدينة سلا بانبعاث رائحة (البراز)، وروائح كريهة جدا من مياه الصنابير، ما دفعهم إلى تجنب شربها أو استعمالها.

وحسب ما كشفت عنه جريدة “المساء” في عددها الصادر ييوم الاثنين 31 دجنبر، فإن عدد من قاطني الحي أكدوا على أن رائحة مقززة جدا ظلت تنبعث من المياه المخصصة للشرب منذ ثلاثة أيام، مع وجود مداق غريب بها، دون تقديم أي تفسير واضح من طرف المسؤولين.

وأضافت ذات المصادر أن مجموعة ممن شربوا المياه أصيبوا بمغص وألام في البطن، حيث نددت الساكنة بدفع فواتير صادمة نهاية كل شهر مقابل مياه يشتبه في أنها ملوثة بالواد الحار، كما نددوا بعدم تواصل مسؤولي المدينة مع الساكنة، وعدم تقديم الشركة لأي إشعار بحدوث تغيير في جودة الماء، وطالبوا بفتح تحقيق لتحديد المسؤوليات.