34 محاميا فرنسيا يدخلون على خط محاكمة معتقلي “حراك الريف”

آشكاين/ خالد التادلي

دخل 34 محامي فرنسي من هيئة المحامين بباريس، على خط محاكمة معتقلي “حراك الريف”، التي إنتقلت أطوارها، بداية السنة الجارية، إلى مرحلتها الإستئنافية في رسالة لسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة.

وقال المحامون الفرنسيين المؤازين لمعتقلي الريف إن “المراقبين المحليين والدوليين نددوا بما وصفوه بـ”الانتهاكات الجسيمة لحقوق نشطاء الحراك سواء أثناء التحقيقات أو الاعتقالات التعسفية، كما رصدوا العوائق في ممارسة حقوق الدفاع أثناء المحاكمة”، وفق ما أفادت به الرسالة التي اطلعت عليها “آشكاين”.

وأكد المصدر أن “الفحوص الطبية تُظهر أن معتقلي الريف تعرضوا للتهديد والضرب أثناء الاستجواب”، داعيا العثماني إلى ضمان وإحترام الحق في محاكمة عادلة كما تكفلها المعاهدات الدولية مثل العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والميثاق الإفريقي لحقوق الإنسان والشعوب الذي وقع عليهما المغرب.

وإعتبرت الرسالة أنه “في يومي 26 و 28 يونيو 2018 ، وبعد إجراء غير عادل ، حكمت الغرفة الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء على 53 معتقلا بعقوبات مشددة تصل إلى 20 سنة في السجن”، مطالبة بضرورة عدم اعتماد “الاعترافات” التي حصلت عليها دوائر الشرطة المغربية من المتهمين والتي انتزعت تحت التعذيب أو نتيجة العنف في الإجراأت”، حسب المصدر.

ووصف المحامون الفرنسيون محاكمة وإدانة معتقلي حراك الريف بأنه “هجوم غير مقبول على الأداء الديمقراطي للمجتمعات”.