مستشارو البام يتهمون العماري بـ”الكولسة وتصفية الحسابات
آشكاين/ خالد التادلي
علمت جريدة “آشكاين” أن إلياس العماري، رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة، يعيش في خضم صراعات مع أعضاء فريقه بمجلس الجهة، بسبب الجمود التام الناتج عن تهميش العماري، للفريق والتعامل مع أعضائه كأرقام فقط للتصويت على القرارات والنقاط المدرجة في جداول أعمال الدورات.
ووفقا لمصدر إعلامي محلي، فإن “العماري أصبح يتقرب من رؤساء اللجان ورؤساء فرق الأحزاب الأخرى في الأغلبية والمعارضة، عبر منحهم للإستفادة من امتيازات السفريات وسيارات الجهة التي يستعملونها لقضاء الأغراض الشخصية”، مقابل عدم مشاركة أعضاء فريق حزبه في القرارات وخبايا التسيير الخاص بمجموعة من الملفات والصفقات، فضلا عن دفاعه باستماتة عن المديرة المسؤولة عن تنفيذ المشاريع، وطلب عدم مناقشتها بحدة أو تكثيف استفسارها حول معلومات تهم القسم المسؤولة عنه”.
وينتظر أعضاء فريق الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة تدخل المكتب السياسي لذات الحزب بعد مراسلتهم له حتى يتم الكشف حيثيات تهميشه من طرف العماري والتقرب هذا الأخير من الأحزاب الأخرى لضمان الأغلبية وشراء صمت المعارضة”، وفق تعبير المصدر، مشيرا إلى أن الغموض الذي يلف المستقبل السياسي للعماري دفعه إلى الخلط بين ما هو حزبي بقضايا التسيير، ومضامين التقارير التي رفعتها لجان التفتيش التابعة لمصالح وزارة الداخلية حول اختلالات صفقات واتفاقيات تم عقدها مع مصالح حكومية.
وإعتبر المصدر أن العماري يتصرف بحربائية”، موضحا أنه يقول أشياء داخل الحزب ومجلس الجهة وأمام وسائل الإعلام، في حين يتم التصرف على أرض الواقع بطرق تغرق في الكولسة وتصفية الحسابات بطرق ملتوية، والانفراد بالقرارات التي تسيير الشأن العام الجهوي”.
الساعة هي صالحة وليس فيها أي خلل في التوقيت .للكن الخل في عقولنا التي لا تريد أن تتقبل الواقع للقيام بما هو مطلوب من عضو في هذا المجتمع خدمة للوطن .اما الإشتغال بالساعة من قبل الفاشلين سياسيا يعتبر هدرا للوقت فقط .المغرب متاج لكل عنصر فيه ان يقوم بدوره .أما السياسة تحصر في الساعة فقط يعتبر عبثا سياسيا في نظري