2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إضرابات واحتجاجات جديدة بوزارة برادة

قررت “التنسيقية الوطنية لأساتذة الزنزانة 10” خوض خوض إضراب وطني يومي 10 و 11 أبريل 2025 مع وقفة احتجاجية ممركزة أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم الخميس 10 أبريل.
وأشار أساتذة “الزنزانة 10” في بيان توصلت به جريدة “آشكاين” الإخبارية، إلى أن التصعيد الاحتجاجي جاء نتيجة “تراجع وزارة التربية الوطنية عن مخرجات للحوار القطاعي آخرها بتاريخ 9 يناير 2025″، محملين “تحمل الوزارة والحكومة كامل المسؤولية عما ستؤول إليه الأوضاع مستقبلاً، في ظل إصرارهما على تعطيل الإنصاف وتسويق الأوهام”.
وحدد ذات التنسيقية الفئوية التأكيد على مطلبها لحل الملف، والمتمثل في “الترقية الاستثنائية لجميع أساتذة الزنزانة 10 خريجي السلم 9 بأثر رجعي إداري ومالي، مع جبر الضرر لكافة المتضررات والمتضررين بعيداً عن أي مقايضة أو تراجع عن الاتفاقات السابقة”، داعية “ندعو كافة الإطارات النقابية إلى اصطفاف واضح وصريح مع حقنا في الترقية الفورية و الانصاف وجبر الضرر الإداري و المالي ونطالبها بعدم مباركة أي حل لا ينطلق من ملفنا المطلبي العادل و المشروع.
وفيما يخص القانون التنظيمي للإضراب الجديد، جدد البيان موقف “الرفض المطلق لبنوده، كونه يهدف إلى تقييد حق الإضراب وتحويله إلى أداة خاضعة لإرادة المشغل و محاولة فاشلة لشرعنة القمع على حساب حقوق العمال”، مؤكدا “مواصلة الترافع القانوني والنضالي لإسقاطه، حيث لا يمكن لأي قانون مشوّه أن يسلب الشغيلة حقا دستوريا مكفولا”.
يشار إلى أن الأسابيع الماضية شهدت تقاطر بيانات التنسيقيات والنقابات التعليمية المُنددة بما تصفه “تراجع الوزارة الوصية” عن الوعود المقدمة خلال بلورة مسودة النظام الأساسي الجديد لموظفي التربية الوطنية، بناء على مخرجات الجولتين الأخيرتين من الحوار القطاعي بين النقابات والوازرة الوصية التي عرفت توترا حادا، بعد إعلان ممثلي وزارة محمد سعد برادة عن رفض القطاعات الحكومية (أي الوزارتين المكلفتين بالمالية والوظيفة العمومية) مطالب أساتذة الزنزانة 10 والمتصرفون التربويين.
ووصل الحوار إلى نفق مسدود، بعد إعلان النقابات الخمس الأكثر تمثيلية في بلاغ مشترك شديد اللهجة عن تعليق المشاركة في اللجنة التقنية بشكل مؤقت، كموقف موحد وإنذاري وبشكل مؤقت لحين تصحيح مسار ومنهجية الاشتغال.
وأعلنت النقابات التعليمية رسميا العودة للاحتجاجات، مُؤكدة الإعلان عن البرنامج التصعيدي في قادم الأيام.