2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أكد وزير الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، على أن “وضع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وباريس تعيش حالة جمود، معبرا عن قلق بلاده من حالة الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال.
وأوضح بارو، في مقابلة بثتها إذاعة RTL يوم الثلاثاء 6 ماي الجاري، أن “السفير الفرنسي في الجزائر ستيفان رومانيت “لا يزال في باريس”، وأضاف “في هذه المرحلة الوضع متوقف وجامد والمسؤولية تقع على عاتق السلطات الجزائرية”.
واستنكر جان نويل بارو، رئيس الدبلوماسية الفرنسية، ما وصفه بـ”القرار العنيف للغاية، الذي اتخذته الجزائر في حق الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال، مبديا قلق بلاده من “الوضع الصعب للغاية لصنصال”.
وطالب المسؤول الفرنسي من “السلطات الفرنسية أن تظهر إنسانيتها، تجاء صنصال المسجون في الجزائر والذي يتلقى العلاج حاليا في المستشفى، علما أنه يبلغ من العمر 80 عاما وبعيد عن عائلته وأصدقائه”.
وحذر جان نويل بارو قائلا “من مصلحتنا عدم جعل الجزائر موضوعا للسياسة الداخلية الفرنسية، لأنه عندما نفعل هذا فإننا نخاطر بإيذاء مواطنينا الفرنسيين الجزائريين، وعندما تكون العلاقة متوازنة إلى حد ما فإننا نحصل على نتائج”، وفق تعبيره.
يذكر أن العلاقات الفرنسية الجزائرية دخلت في توتر حاد، منذ أشهر، عندما اعترفت فرنسا بمغربية الصحراء، كما أدت قضية الكاتب صنصال بوعلام، الذي حكمت عليه محكمة الدار البيضاء (الجزائر) بالسجن خمس سنوات في 27 مارس الماضي، إلى توتر كبير في العلاقات الثنائية.