لماذا وإلى أين ؟

“شاريوت” تستحوذ على حقوق التنقيب البحري عن الغاز قبالة السواحل المغربية

أعلنت شركة شاريوت البريطانية عن استحواذها على حقوق التنقيب البحري عن الغاز قبالة السواحل المغربية، وبعد استعاذتها لحصة شريكتها “إنرجيان”.

وحسب تقارير متخصصة في المجال الطاقي، فقد “استعادت شركة شاريوت، المدرجة في بورصة لندن، السيطرة الكاملة على أصول المنبع قبالة سواحل المغرب، بما في ذلك اكتشاف غاز أنشوا الهامشي، بعد أن قررت إنرجيان الخروج من المشروع”.

وأوضح المنبر ذاته أن “فقدان إنرجيان كشريك، بعد أكثر من عام بقليل من سيطرتها على الأصول، أثّر سلبًا على سعر سهم “شاريوت”، حيث انخفض السهم بنسبة تقارب 17% ليصل إلى 1.41 بنس (1.88 سنت أمريكي) في تداولات الصباح الباكر يوم الأربعاء”.

وأشار المصدر ذاته أن “شركة إنرجيان استحوذت على أصولها في أبريل 2024، بهدف حفر بئر تقييم ناجح في أنشوا، والمضي قدمًا فيما كان سيصبح أول مشروع غاز بحري للمغرب”.

وأعلنت شركة شاريوت، يوم الأربعاء 14 ماي الجاري، أن “إنرجيان” أعادت حصصها البحرية المغربية إلى شاريوت بإتمام نقل ملكية شركتها الفرعية المملوكة بالكامل، والتي تمتلك 45% و37.5% على التوالي في ترخيصي ليكسوس أوفشور وريسانة أوفشور”.

ةتتولى شاريوت الآن مسؤولية التشغيل، يضيف المصدر ذاته، وتمتلك “حصة عاملة بنسبة 75% في كل ترخيص، بينما يحتفظ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM) المملوك للدولة بحصته البالغة 25%”.

وصرحت شركة شاريوت بأنه “على الرغم من أن بئر التقييم أنشويس-3 لم يُنتج الكميات الإضافية اللازمة لتوسيع نطاق التطوير المخطط له، وهو ربط تحت سطح البحر بمحطة معالجة برية، “تم العثور على العديد من المكامن عالية الجودة الحاملة للغاز في منطقة تقييم الرمال الرئيسية (B)””.

وأضافت شاريوت أنها “ستتعاون مع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن لتقييم وتكييف خطة تطوير أنشوا بناءً على الموارد المكتشفة، مع مواصلة تقييم الإمكانات الإضافية لمنطقتي ترخيص ليكسوس وريسانا الأوسع”.

وقال الرئيس التنفيذي أدونيس بوروليس: “يسرنا استعادة دورنا كمشغلين، إذ نرى قيمةً ملموسةً في موقعنا المغربي المتنوع، سواءً في البر أو البحر”، واكتشاف غاز أنشويس لا يزال يوفر إمكانيةً لتطويرٍ أوسع نطاقًا، وتتمثل خطواتنا التالية في تحديد نطاق هذا التطوير بناءً على الموارد الأساسية الموجودة في الآبار الثلاثة، والتي تدعمها أعمالنا السابقة في التصميم الهندسي، والموافقات البيئية والتنظيمية، وتمويل المشاريع، ومبيعات الغاز.”

وأشار بوروليس إلى أن “أساسيات سوق الغاز في المغرب “متينة، مع طلبٍ قوي على الغاز وشروطٍ ماليةٍ ممتازة، وسيسعون إلى العمل مع جميع الجهات المعنية، بما في ذلك المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن (ONHYM) ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، للمضي قدمًا في هذه المشاريع المحلية المهمة.”

وكانت شركة “شاريوت” البريطانية، قد أعلنت بشكل رسمي، غشت 2024، إعطاء الانطلاقة الفعلية لعملية التنقيب عن الغاز في بئر وحقل “أنشويس إيست” الواقع قبالة سواحل مدينة العرائش، مؤكدة وصول سفينة الحفر “ستينا فورث” إلى الموقع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
16 مايو 2025 16:49

نتمنى ان لا تكون وراء هذه التجادبات خلفيات وحسابات مالية لرفع اسهم الشركات المعنية كما حدت في الماضي.او تكون كل الادعاءات بوجود الغاز عجعجة بدون طحين.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x