لماذا وإلى أين ؟

هل بيع الدبلومات كافٍ لجمع الملايير؟ .. “آشكاين” ترصد كيف صنع أستاذ أكادير ثروته

فجر اعتراف موثق بحصوله على شهادة ماستر من كلية الحقوق بأكادير مقابل مبلغ مالي ناهز 25 مليون سنتيم دون أن يكون قد اجتاز مباراة الولوج أو تابع الدروس، فضيحة مدوية بطلها أستاذ جامعي راكم نفوذا وكون شبكة علاقات واسعة في مختلف المؤسسات، وكدس أموال طائلة.

الأبحاث الأولية كشفت وجود مبلغ مالي يقارب 8 مليارات سنتيم في الحساب البنكي لزوجة الأستاذ الجامعي المذكور، ما زاد من تعميق الشكوك حول مصادر تلك الأموال وعلاقتها بشبكة مفترضة للاتجار في الشهادات والتوظيفات.

مصادر “آشكاين”، كشفت أن الأمر لا يقف عند ملايين الحسابات البنكية بل إن أموال الأستاذ المعقل حاليا وممتلكاته تضم “فيلا” بالمنطقة الراقية بأكادير “فونتي” تحسب قيمتها المالية بالملايير، وضيعة فلاحية بطريقة تارودانت تتجاوز قيمته 500 مليون سنتيم، إضافة إلى مقهى كبيرة في الدار البيضاء تبلغ قيمتها ما يناهز 900 مليون سنتيم.

هل كل هذه الأموار مصدرها بيع الشهادات الجامعية والدبلومات؟ رد مصدر “آشكاين” بأن الأستاذ المعتقل أسست جمعية تحت إسم “المركز الوطني للمصاحبة القانونية وحقوق الإنسان” يستغلها في السمسرة وإيهام المواطنين بالتوسط لهم لدى القضاة من أجل ربح قضايا رائجة أمام المحاكم.

ووفق المصدر الذي فضل عدم كشف هويته، فإن المركز المشار إليه ينظم ندوات وأنشطة أكاديمية حول قضايا قانونية وحقوق الإنسان، ويحصل على دعم مالي من مختلف الجهات، كما أن يستغل هذا المركز لتقوية علاقات الأستاذ المشتبه فيه في مختلف المجالات.

وكان أستاذ القانون الخاص بكلية الحقوق بأكادير والمسؤول عن حزب الاتحاد الدستوري بـ”عاصمة وسط المملكة” قد أُحيل من طرف الوكيل العام للملك على قاضي التحقيق قصد تعميق البحث معه بخصوص التهم الموجهة إليه، وذلك بعد الانتهاء من تحقيقات أجرتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

17 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مجهول
المعلق(ة)
18 مايو 2025 07:00

هذه الأفعال الاجرامية ربما ترقى إلى جناية الاتجار في البشر

مراقب
المعلق(ة)
17 مايو 2025 22:40

هذا سبب الرشوة في البلاد هناك أشخاص يشترون دبلومات أو شواهد في الامتحانات مهما كان ثمنها لأنهم يعرفون جيداً بانهم يسترجعونها مضاعفة بمآت بل بآلاف المرات من المواطن المسكين ولهذا على القضاء ان يعيد النظر في جميع الشواهد المأخوذة من عين المكان حتى تكون البلاد خالية من جميع أنواع الفساد

مصطفى
المعلق(ة)
17 مايو 2025 22:26

يجب ان تحققو معه في العشوائي الدي باع في منطقة لساسفة وبالضبط كاريان سوجيطا الى جانب الاموال التي نهب برفقة الحاج الطاهر اليوسفي رئيس جماعة الحي الحسني عندما كان يشغل امين صندوق الجماعة و ما الى ذللك من الصفقات المشبوهة ( بيع محلات القصاري المتواجدة بلساسفة 1)والعديد من السرقات……..

كحلي بوشعيب
المعلق(ة)
17 مايو 2025 22:02

تبارك الله على مسؤولي تعليمنا !!
ماذا نقول لمن يسرق خبزة لانه جائع ؟
أقصى العقوبات ولكل من استفاد من خاتمه الأكاديمي!!!

Aziz
المعلق(ة)
17 مايو 2025 19:15

الحديث على كون المتهم على خلفية هذه القضية قد صدر في حقه مقرر قضائي مكتسب بقوة الشيء المقضي به، في ظل وضعية الاتهام التي تعطي المجال للقاضي المعروض امامه ملف القضية للقول بما يملكه عليه ضميره المسؤول ان الافعال المتابع من اجلها المتهم مخالفة للقانون ويرثب الاثار بناء على ذلك، كما ان له قرينة البراءة كأصل عام والتي لا يمكن اعتبار في ظل الضمانات التي يتوفر عليها المتهم القراءه في حالة سراح واخضاعه للمراقبة القضائية.
الصحافة القانونية اختصاص وليست الكتابة على العواهن…

الصحراوي المغربي
المعلق(ة)
17 مايو 2025 18:41

اغلب الفضاءح يكون وراءها اعضاء من احزاب مال العام ااااااا وراه الدنيا حبلها قصير وتجدهم في غنى عن تلك الاعمال المسيءة له ولاسرته وللبلاد والمصيبة ان هناك من يدافع عايهم كما وقع لبرلماني ولدت وتيت الابن بالتحاليل ومع دلك لم تبت المحاكم لمليكة لانه محمي من طرف الحزب.والله تحيد الزبونية والمفسدين لكنا افضل شعب وبلاد ولكن الطمع وبيع بالغلاء باستغلال السلطة وووو

أين وراين
المعلق(ة)
17 مايو 2025 18:23

لقد لطخت جامعاتنا بهذا العفن ولم تبق لها اي قيمة ولا مصداقية في العالم!يجب التحقيق في كل الشواهد التي منحت من طرف الجامعات!لأن كل ما خفي اعظم؟

الحنصالي رؤوف
المعلق(ة)
17 مايو 2025 17:18

في نظري هدا الشخص ينبغي الحكم عليه بالمابد لاساءته للمغرب ومصداقية الديبلومات الوطنية .الفساد فين وصل واظن ان هناك نفس الشيء في جامعات مغربية اخرى على الشرطة الوطنية التحري في هذا الموضوع .

فيلالي
المعلق(ة)
17 مايو 2025 16:02

لا حول ولا قوة الا بالله. أين القناعة ؟ يقول الرسول ص : من ترك شيئا في الحرام ناله في الحلال …..نعم والنفس لن تموت حتى تستوي رزقها …فأين خوف الله و أين الاتكال عليه؟

Abdellah
المعلق(ة)
17 مايو 2025 13:20

وما خفي أعظم في بلادنا والأستاذ نمودجا فقط لو فتح كل ملفات الفساد تجعل الولدان شيبا ويصبح كل مهندس وطبيب …….

احمد
المعلق(ة)
17 مايو 2025 12:06

إنها دبلومات وسخة وشهادات متعفنة،تضع الناس في مناصب لا يستحقونها ويحكمون في رقاب الناس بالباطل.

المرجو حسن
المعلق(ة)
17 مايو 2025 09:12

هذا الرجل كان موضوع بحث وتحقيق سابق في محكمة اكادير الاستئنافية،غير ان هذه القضية انتهت ربما بصدور قرار بعدم المتابعة،مند اقل من سنة،لكن لا احد يعرف سبب فتح تحقيق في حقه ولا وقائع تلك القضية.

الواوي
المعلق(ة)
17 مايو 2025 08:18

أقل ما يستحق هذا الاستاذ عفوا أريد أن أقول هذا الخائن هو جرده من كل أمواله المنقولة والبينة وكذلك عائلته وطسيلته والحكم عليه بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة.
والله ولي التوفبق

Lahcen
المعلق(ة)
17 مايو 2025 07:49

السؤال كيف كان المجتمع المغربي في الستينات حيث الأمية ومع دالك كان متفتح وعنده مصداقية ..والان مع انتشار الجامعات انغلق المجتمع وانتشر التشدد والفساد هل التعليم هو سبب تخلف المحتمع ؟ ام نوعية الطالب والاستاد هو السبب ! هل ممكن اختراع طريقة لاختيار الطالب الصالح عواض الطالب الفاسد المتشدد..

الهبيل
المعلق(ة)
17 مايو 2025 05:27

لا خوف عليه … مثل هذه القروش الضخمة لا تخشى شيئا … لو كانت سمكة سردين بسيطة لدخلت الشواية لكن هذا قرش عظيم يغوص في الاعماق وكل الحيتان الضخمة تعرفه … فهو الأن مجرد جريح … ستتم مساعدته وستتدخل منظمة حقوق الحيتان والبيئة ليرجع الى موطنه الأصلي … سيفقد شيئا من وزنه لكن لا يهم.

ابو زيد
المعلق(ة)
16 مايو 2025 23:23

هذا الموضوع اصبح وصمة عار في الجامعات المغربية و لا يمكن حصر الواقعة في مدينة دون اخرى ..!!
في طنجة لا يمكن ان تفتح قوس نقاش في اي وسط الا و كان موضوع المال مقابل ماستر او دكتورة حتى ان بعض المدن تتنمر على جامعات المدينة!!
المعادلة بسيطة أجرة استاذ جامعي و ما ورث و إحصاء لوضعه بعد ممارسة المهنة!!!
و هنا لا نعمم فقط من يمكن بأبسط تحر جرد اسمائهم!!
مهنة التعليم اكبر من اشخاص و من الجسم فالوطن فوق الجميع.

لوسيور
المعلق(ة)
16 مايو 2025 22:12

في ظل الدولة الشريفة المصونة تباع الشواهد والذمم ولا رقيب ولا حسيب.يكفيك الا تسب المقذسات وتغفر لك جميع الذنوب.حوكم المبلغ عن الفساد.بم نر عبر التاريخ ان المبلغ عن الفساد يحاكم في الدول التي تحترم نفسها القانون يحميه من اية طاىلة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

17
0
أضف تعليقكx
()
x