”FEMAGA” تعزز دورها في تطوير الثروة الحيوانية الوطنية

أعلنت “الفيدرالية الوطنية لمهنيي التلقيح الاصطناعي” عن تحولها الرسمي إلى “الفيدرالية المغربية لمقاولات التحسين الوراثي الحيواني” (FEMAGA). هذا التغيير، الذي يأتي بعد 13 عامًا من تأسيس الفيدرالية، يوسع نطاق عملها ليشمل جميع الفاعلين في سلسلة قيمة التحسين الوراثي الحيواني.

وستضم FEMAGA في عضويتها شركات، تعاونيات، ومقاولين ذاتيين يعملون في إنتاج، استيراد، وتوزيع بذور التلقيح الحيواني، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات التلقيح الاصطناعي ميدانيًا. وتهدف الفيدرالية إلى تقديم خدمات قرب متكاملة للمربين، وخاصة صغار المنتجين، من خلال توفير جينات بقرية عالية الجودة لتحسين الأداء التقني والاقتصادي للضيعات.

وتؤكد الفيدرالية على توافقها التام مع استراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030” والتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تسريع إعادة إعمار القطيع الوطني. كما تعتمد على نظام معلوماتي متطور لتتبع عمليات التلقيح وتحليل النتائج، بالإضافة إلى ميثاق أخلاقي صارم يضمن احترام المعايير الصحية ورفاهية الحيوان.

يدير الفيدرالية مكتب تنفيذي يضم مهنيين ملتزمين، برئاسة عبد العزيز أخنشي. وبفضل هذا التأطير، أصبحت FEMAGA شبكة تقنية وبشرية مهمة في خدمة تربية المواشي بالمغرب، وشريكًا استراتيجيًا للدولة والمؤسسات العاملة في القطاع.

وتسعى الفيدرالية إلى وضع المربي في قلب أولوياتها، وتشجع على التزاوج العقلاني للحفاظ على التنوع الجيني وتحسين الأداء الإنتاجي. كما تخطط لتسهيل الوصول إلى تقنيات متقدمة مثل زرع الأجنة، وتلتزم بالمساهمة في الحفاظ على السلالات المحلية لضمان صمود الأنظمة التربوية أمام التغيرات المناخية.