2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عكوري يدعم إدراج “الهيب هوب” في المدارس: “اللهم يديروها في المدارس ولا فالزناقي”

في خضم الجدل الدائر حول نية وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة إدراج رياضتي “الهيب هوب” و”البريكينغ” إلى المناهج الدراسية بالمؤسسات التعليمية العمومية، كشف نور الدين عكوري، رئيس الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، في تصريح لـ”آشكاين” دعمه لهذه الخطوة، داعياً إلى التعامل معها كخيار تربوي ورياضي إيجابي وليس كخطر يتهدد القيم المجتمعية.
وأوضح عكوري لصحيفة “آشكاين” أن هذه المبادرة لا ينبغي أن تُفهم على أنها “دخيلة على المجتمع أو مفسدة لسلوك التلاميذ”، مشدداً على أن “الأمر يتعلق برياضة مدرجة في الألعاب الأولمبية، وتشارك فيها عدة دول، من بينها دول عربية”. وأضاف أن هذه الرياضة تمارس فعلاً في الشوارع والساحات العمومية من طرف عدد كبير من الشباب المغاربة، حتى قبل التفكير في إدماجها داخل المؤسسات التعليمية.
وأشار المتحدث إلى وجود مؤسسة رسمية تهتم بهذه الأنواع من الرياضات، مثل الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية والرشاقة البدنية والهيب هوب والأساليب المماثلة، مما يدل، حسبه، على أن هناك بنية تنظيمية ورياضية تؤطر هذا المجال.
وخلص عكوري بالتأكيد أن المدارس المغربية كانت دائماً فضاءً لاكتشاف المواهب وصقلها، سواء في المجالات العلمية أو الثقافية أو الرياضية، وبالتالي “لا يجب النظر إلى هذه الخطوة كأمر معيب أو مفسد لأبنائنا، بل ينبغي استقبالها بنظرة إيجابية”، مضيفا “اللهم يديرو الشباب هاذ الرياضة فالمدارس محميين، ولا إديروها فالزناقي بلا تأطير”، في إشارة إلى الدور التأطيري الذي يمكن أن تلعبه المدرسة في احتضان هذا النوع من الرياضات وتوجيه ممارسيها نحو أفق احترافي.
ويبرز موقف الفدرالية الوطنية لأولياء التلاميذ في ظل تباين المواقف بين مؤيد ورافض لإدخال الهيب هوب والبريكينغ إلى الفضاء المدرسي، كرسالة واضحة مفادها أن التأطير والاعتراف الرسمي بالممارسات الشبابية أفضل من تهميشها أو محاربتها خارج أسوار المدرسة.
يشار إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة طالبت مدراء الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، من خلال مراسلة موجهة لهم، بإنجاز دورة تكوينية لفائدة أساتذة التربية البدنية والرياضية تهدف إلى إعداد مكونين جهويين في الهيب هوب والبريكينغ، سيحدد تاريخها ومكانها لاحقا، من تأطير الخبير الدولي في الهيب هوب والبريكين طوماس رميرس.
وحسب المراسلة ذاتها، فإن هذه التكوينات تأتي “انسجاما مع توجهها الاستراتيجي الرامي إلى دعم قدرات أساتذة التربية البدنية والرياضية في مختلف الأنواع الرياضية تنظم مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية، بشراكة مع الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية الرشاقة البدنية الهيب هوب والأساليب المماثلة وبتعاون مع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية.
وطلبت وزارة برادة من المدراء الجهويين اقتراح إطارين (مفتش (ة)/استاذة) لمادة التربية البدنية والرياضية شريطة أن يكونا نشيطين في الرياضة المدرسية ومهتمين بهذا النشاط ومستعدين لتقاسم التكوين مع الأساتذة على الصعيدين الجهوي والإقليمي.
الدولة تريد جمع كل الأوساخ والازعاجات ووو التي تحدث في الشوارع بالمؤسسات التعليمية . لدي اقتراح : لماذا لا تأتون بالسجناء والذين يعانون أمراض عقلية والمتشردين والمتسولين والمجرمين إلى المؤسسات التعليمية . هذا سيكون إنجاز عظيم للدولة . فوالله قد هزلت . عوض إدخال ما يفيد العقول كالشطرنج مثلا أو السباحة كما هو في أوربا تقرر عندنا نحن إدخال الرقص على وحدة ونص هههه.
هناك أشخاص بمجرد ان يتم تكليفهم بمهمة سعى إليها!! حتى يخيل اليه انه يملك رجاحة العقل و الراي و الامر و النهي و التعميم في ابداء وجهة النظر كما لو كان الناطق الرسمي باسم الشعب!!
و لكم في هذا الموقف خير دليل على ما نقول!!
الهيب هوب يديروه لي بغاو لولادم!!
حنا خصنا ولادنا يقراو العلم داكشي لاخور شغلنا و سغلم هداك بلا فلسفة!!
هذه فقط حلقة من حلقات التمييع و اختراق الاسر المحافظة و التي هي الاصل في المجتمع!!