لماذا وإلى أين ؟

الإهمال يحول مقبرة بطنجة إلى مكب نفايات (صور)

تشهد مقبرة سيدي بوحاجة الواقعة بمنطقة بني مكادة في طنجة وضعاً كارثياً، نتيجة الإهمال المستمر وغياب تدخل الجهات المسؤولة، حيث أضحت القبور محاطة بالأزبال وتغرق في الأوساخ، في مشهد يخدش حرمة الموتى ويستفز مشاعر ذويهم. رغم توجيه الساكنة لنداءات متكررة للسلطات والمنتخبين من أجل التدخل العاجل، دون أن تجد تلك النداءات أي صدى يُذكر.

وتفاقم الوضع بعد أن تم تخريب السياج المحيط بالمقبرة من قبل متشردين ومتسولين وأشخاص في حالة سكر، ما جعل المكان مرتعًا للمتشردين والمدمنين ليلا وفضاءً لرمي الأزبال و “الردمة” نهاراً، في ظل غياب الحراسة والتنظيف، وهي أبسط مقومات احترام هذا الفضاء الديني.

كما يعاني الزائرون، سواء في الجنائز أو زيارات عادية، من عشوائية الدفن وغياب المسارات الواضحة، ما يجعل الكثيرين يدوسون القبور دون قصد، في وقت باتت فيه المقبرة عرضة لكل أشكال التعدي، وسط صمت مريب من المنتخبين والسلطات المحلية.

وقد طالب مهتمون بالشأن المحلي الشركة المكلفة بالنظافة أن تقوم بواجبها في تنظيف المقبرة المذكورة، كما طالبوا السلطات المحلية بوضع حارس على المقبرة وسياجات تمنع دخول المتشردين حفاظا على حرمة المقبرة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x