مشاركة مغاربة العالم في الانتخابات من بلدان إقامتهم تجر لفتيت للمساءلة

مع اقتراب موع الانتخابات المقبلة تتزايد التساؤلات عن الطرق الكفيلة لضمان مشاركة مغاربة العالم فيها، هو ما ترجمه سؤال وجهه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب  إلى وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت.

واستد الفريق في السؤال الذي  طرحته النائبة نادية بزندفة،  حول الإجراءات المتخذة لضمان مشاركة فعلية لمغاربة العالم في الانتخابات المقبلة، عل “ما ينص عليه الفصل 17 من الدستور المغربي”.

وأشار الفريق إلى أن الفصل المذكور ينص على كون “المغاربة المقيمين في الخارج يتمتعون بحقوق المواطنة كاملة، بما فيها حق التصويت والترشيح في الانتخابات وانسجاما مع الفصلين 16 و 18 من الدستور، اللذان يشددان على ضرورة إشراك مغاربة العالم في التنمية الوطنية وتعزيز روابطهم بوطنهم الأم”.

وطالبت البرلمانية من لفتيت الكشف عن “الإجراءات العملية التي تعتزم وزارة الداخلية اتخاذها لضمان مشاركة فعلية لمغاربة العالم في الانتخابات المقبلة تصويتًا وترشيحا، من بلدان الإقامة”.

يأتي هذا في الوقت الذي مازال بعض الصعوبات تواجه مغاربة العالم للمشاركة في العملية الانتخابية، خاصة ما تعلق بـغياب مكاتب التصويت ببلدان الإقامة، ومحدودية صيغة التصريح بواسطة الوكالة، حيث يمكن لكل مواطن مقيم بالخارج التصويت إما مباشرة بمكتب التصويت التابع له إذا كان متواجدا بأرض الوطن يوم الاقتراع أو انطلاقا من بلد الإقامة عن طريق الوكالة.