2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبر لمكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للتربية والتكوين (SDEF)، العضو في فدرالية النقابات الديمقراطية (FSD)، عن استيائه من استمرار ما أسماه “الحيف والظلم” الذي يطال فئة المقصيين والمقصيات من خارج السلم، سواء من الممارسين أو المتقاعدين.
وأشار بيان للنقابة، صادر أمس الثلاثاء 17 يونيو الجاري، إلى أنه في الوقت الذي تمت فيه معالجة ملفات مجموعة من نساء ورجال التعليم سابقًا في عام 2019، ومن بينهم أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي الذين تقاعدوا بعد عام 2012 وتمت ترقيتهم إلى الدرجة الأولى (على الرغم من وجود ما وصفه البيان بـ “الظلم والحيف” في حق من تقاعد قبل 2012)، فإن الحكومة ووزارة التربية الوطنية لم تعالج ملف المقصيين والمقصيات من خارج السلم بمرجعية اتفاق 26 أبريل 2011.
وأكدت النقابة أن النظام الأساسي الجديد لموظفي وزارة التربية الوطنية لم يقدم أي إضافة لهذه الفئة، بل تبنى ما كان مقررًا منذ 14 يناير 2023، وهو ما كان مرفوضًا.
وشددت النقابة على أن فئة المقصيين والمقصيات من خارج السلم قد أفنت أعمارها في خدمة الرسالة التعليمية النبيلة، إلا أن سنوات عديدة من عملهم اختفت دون أي قيمة إدارية أو مالية تذكر. وتمت مساواتهم مع من هم دونهم أقدمية في الدرجة والرتبة والمستحقات، مما أدى إلى هضم وضياع لحقوق الآلاف منهم، متقاعدين ومزاولين، وحرمانهم من مسار ترقٍ كان يتيح لهم الولوج لخارج السلم.
وأكد المكتب الوطني للنقابة الديمقراطية للتربية والتكوين دعمه الكامل للمقصيين والمقصيات من خارج السلم، وجدد تأكيده على أن إنصاف هذه الفئة مسألة ملحة تطبيقًا لمبدأي الإنصاف والمساواة.
وشدد على ضرورة تمكينهم من الأثرين الإداري والمالي أسوة بباقي الفئات المستفيدة. كما أكدت النقابة على ضرورة إعادة ملف المقصيين والمقصيات من خارج السلم إلى طاولة الحوار مع الجهات المعنية، مع الالتزام بمرجعية اتفاق 26 أبريل 2011.
ودعت النقابة جميع المتضررين والمتضررات، مزاولين ومتقاعدين، إلى المشاركة في وقفة احتجاجية أمام الوزارة يوم الاثنين 30 يونيو 2025 ابتداءً من الساعة الثانية عشرة زوالاً، والاعتصام الذي سيليه.
على الدولة أن تفي بالتزاماتها.
إتفاق 26أبريل 2011 وقعته الدولة بمختلف مكوناتها مع شركائها النقابيين. ولم تفي به لحد الآن.
خلف ضحايا كثر يعانون من الإحباط ومختلف الأمراض..وهو حق لا يطاله التقادم.
ممفاكينش..ممفاكينش
لاتوجد دولة تحترم نفسها والتزاماتها اتجاه مواطنيها و تسمح للحكومات المتعاقبة لاختلاس اموال ومستحقات موظفيها
مند ،11ابريل 2012
تحية نضالية عالية متجددة لهذه المواقف المساندة لحق المقصيين والمقصيات المزاولين والمتقاعدين في خارج السلم المضمن في اتفاق 26ابريل 2011
لا يمكن قبول الحيف في هذا الميدان الذي يبذل فيه رجاله ونساؤه الغالي والنفيس للرفع من جودة التعليم .
أن يصل إلى التقاعد أرذل العمر بأمراض متعددة دون تسوية الوضعية هذا عدم الإعتراف بالمجهودات المبذولة !!!!؟؟؟؟
مجموعة من الأساتذة الذين خضعوا للتكوين (مبرزون، مفتون…) ينتظرون منذ أكثر من 40 سنة تعويضات التكوين، بعضهم قضى نحبه، ولازالت الوزارة تتلكأ في صرفها