لماذا وإلى أين ؟

مؤرخ إسرائيلي: ”الموساد” قتل نادلا مغربيا عن طريق الخطأ

كشف مايكل بار زوهار، المؤرخ الإسرائيلي ، عن حقائق صادمة، عبر حوار أجراه مع صحيفة ”لوبرزيان” الفرنسية، نشر اليوم الأربعاء 18 يونيو الجاري.

وتناول ذات الخبير المتخصص في الإستخبارات الإسرائيلية، مجموعة من العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية منذ سنة 1979، لكنه تطرق بشكل خاص إلى خطأ قاتل ارتكبه الموساد، كلف نادلًا مغربيًا حياته.

وصف بار زوهار العمليات الاستخباراتية الإسرائيلية بأنها تتميز بـ “تخطيط دقيق للغاية، يشمل التنسيق بين الجيش وسلاح الجو، مع الاهتمام بأدق التفاصيل”. وأكد أن “كل عنصر يجب أن يعرف تمامًا المرحلة الثالثة، بل وحتى الرابعة من العملية”، مشددًا على أن هذه العمليات “لا تتم بشكل عشوائي أو اعتباطي”.

وحين سؤاله حول ما إذا كان السابع من أكتوبر، يندرج ضمن إخفاقات ”الموساد”، أجاب بأن الجهاز  الإسرائيلي ”ليس معصوما من الخطأ”، لافتا إلى أنه ارتكب ”أخطاءً جسيمة”.

وزاد: ”على سبيل المثال، محاولة اغتيال خالد مشعل (زعيم حماس المنفي) في الأردن سنة 1997. أو في عام 1973، قضية ليلهامر: بعد مذبحة ميونيخ، قتل عملاء الموساد بالخطأ نادلًا مغربيًا بريئًا، ظنًا منهم أنه مسؤول في منظمة أيلول الأسود الفلسطينية”.

وفي سياق آخر، أجاب مايكل بار زوهار على سؤال حول هوية العملاء المشاركين في هذه العمليات، قائلاً إنهم ينحدرون غالباً من “الأقليات في الدول المستهدفة”. وأوضح: “إيران على سبيل المثال، بلد متعدد الأعراق؛ هناك الآذريون والأكراد والتركمان”، مضيفاً أن “العديد من هؤلاء الأقليات يتعرضون للتهميش أو الاضطهاد”، مما يجعلهم أهدافاً للتجنيد، على الرغم من أن عددهم في الموساد “محدود لكنه يتزايد باطراد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x