2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“الأحرار” يدرب كتائب إلكترونية استعدادا للمعركة الانتخابية

شرعت شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بمدينة أكادير في الإعداد لتكوين وتدريب شباب لامتلاك كفاءات في التواصل استعداداً للاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
ووفق معطيات حصلت عليها آشكاين، فإن الشبيبة المحلية لـ”حزب الحمامة” بأكادير تستعد لتنظيم دورات تكوينية لفائدة شباب الحزب، تهم بالأساس مهارات التواصل الرقمي والتفاعل الإعلامي، بهدف تسليحهم بآليات وتقنيات إدارة المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي والترويج لصورة الحزب والدفاع عن منتخبيه، خاصة أولئك الذين باتوا عرضة لانتقادات متكررة من الرأي العام المحلي.
وتتزامن هذه التحركات مع تصاعد وتيرة الانتقادات الموجهة لعدد من منتخبي الحزب بمدينة أكادير، أبرزهم النائب الأول لرئيس الجماعة، مصطفى بودرقة، الذي يواجه متابعات قضائية بتهم ثقيلة، وأيضاً نائبة رئيس الجماعة زهرة المنشودي، التي تعرضت لهجوم إعلامي واسع بعد دعوتها المنتقدين إلى مغادرة المدينة، ما اعتبره كثيرون استخفافاً بمطالب الساكنة وخللاً واضحاً في الأداء التواصلي.
وتسعى شبيبة “الأحرار” من خلال هذه “الكتائب الرقمية” إلى إعادة ضبط الصورة العامة للحزب على الساحة المحلية، والتصدي لما تصفه بـ”الحملات الممنهجة” ضد منتخبيها، وذلك عبر محتوى رقمي موجه ومضبوط يعكس توجهات الحزب ومشاريعه التنموية، لا سيما في ظل احتدام التنافس السياسي في جهة سوس ماسة واقتراب موعد الانتخابات.
ويرى متابعون أن هذه الاستراتيجية التواصلية، رغم مشروعيتها التنظيمية، تطرح تساؤلات حول مدى التزام الأحزاب بتأطير الشباب في اتجاه تعزيز النقاش العمومي وتقبل النقد، بدل الانخراط في حملات رقمية قد تكرّس الاصطفاف الأعمى وتُغيب صوت المحاسبة والمساءلة، خاصة حين تكون موجهة للدفاع عن أسماء تلاحقها شبهات أو تورط في قضايا رأي عام.
بين من يعتبرها أداة حديثة لمواجهة “الهجمات الإعلامية” التي تستهدف الحزب، ومن يراها محاولة لخلق “درع رقمي” يعزل منتخبي الأحرار عن النقد الشعبي، تبقى مبادرة شبيبة الحزب بأكادير خطوة مثيرة في سياق سياسي محلي لا يخلو من التوترات، مع اقتراب محطة انتخابية ستكون حاسمة في رسم ملامح المشهد القادم بالمدينة.
يدرب كتائب إلكترونية!!
اولا عليهم تغيير الأسماء المستعارة من باب احترام ذكاء المغاربة…
ثانيا اعطائهم دروسا للدعم في الانشاء…المستوى ضعيف مع التكرار و الركاكة….
ثالثا احيانا إدخال بعض التعاليق المنتقدة من باب التغيير و خلق النقاش …
رابعا و الاهم عدم الاعتماد فقط على هكذا خيار فلربما و جب….!!!
يعني يدربون الذباب الالكتروني