لماذا وإلى أين ؟

الإهمال يحوّل منظراً بانورامياً بالحسيمة إلى مزبلة ومأوى للمشردين (فيديو+صور)

تحول الموقع البانورامي الشهير بمنطقة “مورو فييخو” بمدينة الحسيمة، المطل على الشاطئ السياحي “كيمادو” وعلى المدينة من علو شاهق، إلى فضاء مهمل تغزوه الأزبال والنفايات، وسط استياء متزايد من السكان والزوار الذين اعتادوا ارتياده للاستمتاع بجماليته الطبيعية.

المكان الذي كان يوما ما من أبرز نقاط الجذب السياحي، بات يعاني من تدهور بيئي واضح، حيث تنتشر النفايات بشكل عشوائي وتغيب أي بوادر للعناية أو الصيانة، ما شوه معالمه الطبيعية وأفقده جاذبيته البصرية.

وزاد من مأساوية الوضع، لجوء شخص أو أكثر في وضعية تشرد إلى الاستقرار داخل إحدى الفجوات الصخرية بالجبل، محوّلاً إياها إلى مأوى بدائي يفتقر إلى أدنى شروط الكرامة، وهو ما يعكس وجها من أوجه الهشاشة الاجتماعية في المنطقة.

ودعا فاعلون محليون إلى ضرورة تدخل السلطات المعنية من أجل تنظيف الموقع وتأهيله، فضلا عن إيجاد حلول إنسانية للمواطنين في وضعية صعبة، حفاظا على صورة الحسيمة كوجهة سياحية وإيكولوجية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x