تغيير الإطار يؤدي لوقف استفادة شغيلة “وكالة الدم” من الخدمات الاجتماعية

أقدمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية على وقف استفادة الأطر الصحية العاملة بالوكالة المغربية للدم ومشتقاته ابتداء من اليوم فاتح دجنبر 2025.

وأكدت مصادر نقابية، من داخل قيادة النقابة الوطنية للصحة العمومية المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، أن هذا التوقف قد تم دون إشعار مسبق، وسيخلق مشاكل كبيرة وصفتها بـ “الخطيرة”، بالنسبة لموظفي الوكالة المرضى والذين يتابعون العلاجات الطبية بانتظام.

وأضافت ذات المصادر، توصل النقابة التابعة لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بالعديد من الشكايات التي تفيد بإظهار عبارة “الحقوق مُغلقة” لمن يضطلع على وضعيته بالتعاضديات، وهو راجع أساسا إلى تغيير إطارهم وتغيير رمز الانخراط بعد انتقالهم من مراكز تحاقن الدم إلى الوكالة.

وشددت قيادة النقابة الوطنية للصحة العمومية، أن نقابات القطاع الصحي حذرت الوزارة مرارا من هذا الوضعية طيلة جلسات الحوار السابقة، وأن ممثلي الوزارة دائما ما أكدوا أن الوضعية ستكون بخير، وأنه سيتم معالجة الأمر الذي وصفوه بـ “التقني” قبل فاتح دجنبر، كما أن هذا التغيير سبق وأنتج مشكل سابق متمثل في عدم استفادت هذه الفئة من حقهم في الحركة الانتقالية، سواء على المستويات الوطنية أو الجهوية أو المحلية.