تحقيق إسباني يفضح الإستغلال الجنسي لأطفال مغاربة

قالت صحيفة “إلموندو” الاسبانية في تحقيق نشرته أمس الثلاثاء، تحت عنوان “زقاق الاطفال الذين سقطوا في فخ الاستغلال بطنجة”، إن ظاهرة الاستغلال الجنسي للقاصرين في مدينة طنجة تنتشر بشكل واسع، خاصة من طرف السياح الاجانب الذين يأتون إلى المدينة لقضاء نزواتهم مع قاصرين مشردين في الشوارع.

ونقلا عن أحد الوسطاء الذين صادفهم الصحافي معد التحقيق، فقد أشارت الصحيفة الإسبانية الذائعة الصيت، إلى أن “الكثير من الاوروبيين يقدمون إلى طنجة لممارسة الجنس مع الاطفال، خاصة أولئك القاصرين الذي يعيشون في حالة تشرد بالقرب من الميناء ينتظرون فرصة للهجرة إلى أوروبا”.

وتابع، “أنه بمجرد وصول السائح إلى طنجة، خاصة في منطقة السوق الداخل، تنهال عليه العروض من طرف وسطاء لممارسة الجنس مع القاصرين”، وقد حدث هذا مع صحافي “إلموندو” معد التحقيق أكثر من مرة. يقول المصدر.

وكشفت “إلموندو”، عن كيفية استقطاب السياح للقاصرين إلى الفنادق الصغيرة التي لا يتعدى ثمن المبيت فيها 4 أورو من أجل ممارسة الجنس، ويصل سن بعض هؤلاء الأطفال إلى 8 سنوات وفق ما عُرض على صحافي “إلموندو” من طرف بائع للسجائر يشتغل كوسيط بين السياح والقاصرين.

وأكد تحقيق “إلموندو” على أن حوادث استغلال القاصرين تظهر بشكل شبه يومي في الصحف المغربية، معتبرة أن ذلك “يعني انتشار هذه الظاهرة على نطاق واسع في كل مناطق المغرب، الامر الذي أدى إلى خروج المواطنين في مظاهرة حاشدة في فاس منذ شهور مضت يطالبون بوقف الاستغلال الجنسي للأطفال في المغر”ب