لماذا وإلى أين ؟

حكم قضائي يُخرج أسامة لخليفي من السجن بعد دعوته لاجتتات البيجيديين

غادر أسامة لخليفي، الناشط الفبرايري، اليوم الاربعاء 13 فبراير الجاري، اسوار سجن العرجات، بعد ان كان قد كحم عليه استئنافياً من طرف غرفة الإستئنافات الجنحية بالمحكمة الإبتدائية بسلا بشهر سجناً نافذاً وغرامة قدرها 500 درهم.

وفي هذا الصدد قال محمد الهيني، محامي أسامة الخليفي، إنه يعتبر أن الحكم الذي طال موكله كان منصفاً وعادلاً، مشيراً إلى أنهم كهيئة دفاع سيطعنون به في النقض لأنهم كانوا يطالبون بالبراءة.

وأوضح الهيني في تصريح لـ”آشكاين”، أنهم سيطلبون من محكمة النقض الغاء الحكم في شقه المتعلق بالإدانة، مشيراً إلى أن جريمة التحريض التي توبع بها لخليفي غير متوفرة، “لأن التحريض يقتضي أن تحرض الغير، و أن الشخص لا يمكن أن يحرّض نفسه”.

وأشار الهيني،إلى ان العبارات التي كتبها لخلفي في تدوينته، لم تحمل بين ثناياها أي تحريض ضد الغير و لم يبتغي من خلال ذلك الدعوة إلى العنف ضد أي شخص أو هيئة.

وجدير بالذكر أن الخليفي كان قد نشر تدوينة جاء فيها “بعد الحكم على من تمنى الموت للعثماني بدل السائحتين، أنا أتمنى الموت لكل قيادي في حزب العدالة والتنمية،” مضيفا: “لو كان ممكن سأعلق رقابهم بشارع محمد الخامس”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x