المهدوي يفجر قنبلة من العيار الثقيل خلال جلسة محاكمته

فجر الصحفي حميد المهدوي، مدير ورئيس تحرير الموقع الإخباري “بديل”، المتوقف عن الصدور, قنبلة من العيار الثقيل بكشفه عن الجهات التي يعتقد أنها تقف وراء الزج به في السجن ومحاكمته.

فخلال جلسة يوم الجمعة 8 مارس الجاري، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء, قال المهدوي في معرض رده على أسئلة ممثل النيابة العامة، القاضي حكيم الوردي، (قال) “إن أشخاصا ينتمون إلى جهاز المخابرات المغربية هم من صنعوا له هذه التهمة، وأن الشخص الذي اتصل به من أجل توريطه ينتمي لهذا الجهاز”.

وأكد المهدوي أنه “قبل فترة من سجنه، وبسبب الخط التحريري للموقع الذي كان يديره، اتصل به شخص وطلب منه موعد، وعندما التقاه قدم له نفسه بكونه من جهاز أمني رفيع، وأن هذا الجهاز سيعمل على تمويل موقعه إذا ما قبل التعاون معهم والتخفيف من حدة انتقاداته لبعض المؤسسات”، مشيرا إلى أنه “بعد رفضه هذا الطلب توالت عليه الدعوي القضائي.

وأضاف المهدوي أنه “بعد فترة من هذا الحدث، وعقب نشره افتتاحية مصورة ينتقد فيها بعض المشاريع التي أعلنت الدولة المغربية عزمها القيام بها في بعض الدول الأفريقية، اتصل به شخص أخر وقدم له نفسه بكونه مسؤول في جهاز أمن، وطلب منه الكف عن مثل هذه الانتقادات، لكنه أخبره أن يقوم بواجبه الصحفي فقط, قبل أن يتم اعتقاله بفترة قصيرة”.