لماذا وإلى أين ؟

المتعاقدون: لم نتوصل بأية دعوة رسمية للحوار مع الوزارة

نفت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد “، توصلها بأية دعوة رسمية للحوار من طرف وزارة التربية الوطنية، وذلك عكس ما صرح به رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، من كونه طلب من وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، أن يدخل ابتداء من اليوم السبت، في حوار مع النقابات التعليمية بحضور الأساتذة موظفي الأكاديميات المعروفين بـ”الأساتذة المتعاقدين”.

وحسب ما صرح به لـ”آشكاين”، ربيع الكرعي، منسق جهة الدار البيضاء سطات، وعضو لجنة الإعلام للتنسيقية المذكورة، فإن تنسيقيتهم لم تتوصل لحد الآن (لحد نشر هذا الخبر) بأية دعوة من هذا القبيل”، معبرا عن “تخوفهم من استقدام الوزارة بمن يمثل الأساتذة المتعاقدين من خارج المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية التي تعتبر الممثل الوحيد لهم”.

وحول كيفية تعاطيهم مع دعوة الوزارة للحوار في حالة توصلهم بها، قال ذات المتحدث ” عندما سنتوصل بالدعوة سنجتمع كمجلس وطني للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وسنقرر كيف يمكن التعاطي مع هذا الحوار، وهل سنقبله أم لا”، مضيفا “لكن على العموم نرحب بدعوة  رئيس الحكومة للحوار بوجود النقابات، لكن أي مقترح في إطار النظام الأساسي لموظفي الأكاديميات، أي من دون الإدماج في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية، لن نقبل به البت “.

وعن مصير نضالاتهم إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم، أكد الكرعي أنهم “بالتأكيد سيصعدون من احتجاجاتهم إلى حين إدماجهم في النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية”.

من جهتها أكدت زينب الشرقي، عضوة لجنة إعلام “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، عدم توصلهم بأية دعوة رسمية من أية جهة حكومة للحوار معهم”.

وأوضحت الشرقي في تصريح لـ”آشكاين”، أن “المجلس الوطني للتنسيقيتهم الذي يعقد إجتماعا له اليوم السبت بمدينة مراكش، لا علم له بأن هناك دعوة رسمية لهم من أجل الحوار مع الوزارة بحضور النقابات، كما صرح بذلك العثماني”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x