2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الهيني: الاتهام عقيدة في فكر وخيال البيجيدي وهو سلاح العاجز

اعتبر المحامي محمد الهيني أن “الاتهام عقيدة في فكر وخيال البيجيدي وهو سلاح العاجز, لأنه عوض مواجهة الفكر بالفكر والحجة بالحجة والرأي بالرأي صارت الاتهامات جاهزة من طرفهم, لأن لهم تكوين سطحي وبدائي يمقت الاجتهاد والعلم والمواقف الرصينة”.
الهيني الذي كان يتحدث ل”آشكاين”, تعليقا على رد عبد الاله بنكيران, رئيس الحكومة السابق على رأي مجلس المنافسة حول تحرير حكومته لسوق المحروقات, اعتبر أن “مواقف البيجيدي الصريحة أو الضمنية المسكوت عنها تعادي المؤسسات وتعتبرها خصم, متناسين أنهم الممسكون بزمام الحكم كرئيس حكومة ووزراء”, مبرزا أن “نظرية الضحية والاستهداف هي المتحكمة في عقليتهم وهي نتاج الاعتقاد الطهراني في أعمالهم وسلوكاتهم”, معتقدين أن “الجميع يستهدفهم, لأنهم صالحين ومسلمين وخصومهم فاسدين ومعارضين للدين”.
“وهذا ينطبق تماما على الموقف من ذة. أمينة بوعياش”, يقول الهيني ويضيف “فكونها رئيسة مؤسسة دستورية هي المجلس الوطني لحقوق الانسان, يتعين الهجوم عليها لأنها في اعتقادهم لا يجب أن تكون مواقفها مستقلة عن الحكومة, فهي مجرد تابعة وأي موقف مستقل سيجلب لها المزيد من المتاعب معهم, لأنهم لم يعينوها, وطبيعي أن يهجموا عليها لأنه في الحقيقة يهاجمون سلطة التعيين, وهي الملك, ولا يقدرون على البوح بذلك خوفا على مصيرهم من المحاسبة لانهم متورطون في فضائح بالجملة سياسية واقتصادية واجتماعية وجنسية”, حسب المتحدث.
و يعبر الهيني أن “بنكيران أصبح مثل النكار بتعبير المغاربة, الذي يسب ويشتم يمينا ويسارا, لأنه أصبح بدون عمل ويريد أن ينتقم من الجميع, لا سيما لما انفضح أمره بتلقيه لتقاعد سمين, فيحاول أن يبعد عن نفسه النقاش العمومي حول قضيته بتحويل الأنظار لخصومه حتى يجد لنفسه موقع قدم في حقل سياسي طرد منه شر طردة”.
المتحدث أكد أن “بنكيران لا ينتصر في حروبه إلا لنفسه المجروحة ولجيبه المنتفخ ولا يهمه لا مواطن ولا غيره”, معتبرا أن “هذا الوظيفة, أي العجوز النكار أصبحت تعجب حزبه لأنه يقدم العثماني كرئيس حكومة هادئ ومتوازن أمام شيخه الهائج الذي خرج ولم يعد من حلبة السياسة وكاني بالعثماني يقول لرؤساء احزاب اغلبيته تصريحاته تلزمه هو اي لم اطلبها ولم تسؤني”.