السلطات الإسبانية تشن حملة ضد “الحراكة” القاصرين

أياما قليلة بعد الاتفاق الثنائي بين المغرب وإسبانيا بشأن إعداد خطة ترمي إعادة القاصرين غير المصحوبين المغاربة المنتشرين في مراكز الإيواء وبعض الموانئ الإسبانية، شنت الشرطة المحلية الإسبانية حملة ضد القُصر المغاربة غير المصحوبين وألحقتهم بمركز الإيواء “لا إسبرانثا”.

ووفق ما ذكرته وسائل إعلام إسبانية، صباح اليوم، فإن الشرطة المحلية نقلت أكثر من 50 طفلا مغربيا في اليومين الماضيين فقط إلى وسط مدينة “لا إسبيرانثا”. وقد بدأت بهذا الإجراء منذ الثلاثاء الماضي واستمرت فيه إلى غاية أمس الأربعاء في جميع أنحاء منطقة الميناء.

وكانت مدريد قد أعلنت مباشرة إجراءات تبتغي معالجة ظاهرة القصر الأجانب المنتشرين في أراضيها وفي الثغرين المحتلين سبتة ومليلية، خصوصا أن الرباط ومدريد تجريان مفاوضات واجتماعات لترحيلهم، حيث أشارت وسائل إعلام إسبانية في وقت سابق أن المغرب أعرب عن موافقته على المقترح الإسباني القاضي بترحيل القاصرين المغاربة غير المرافقين بشرط التمكن من تحديد هوياتهم قصد التمكن من إعادتهم إلى عائلاتهم.

وتكشف التقارير الرسمية أن عدد الأطفال القاصرين غير المصحوبين داخل التراب الإسباني وصل إلى 6063 طفلا في سنة 2018 لوحدها، فيما تبلغ نسبتهم 68 في المائة من المجموع الإجمالي للأطفال القاصرين الذين يوجدون في مراكز الرعاية والاستقبال.