2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منيب تخرج عن صمتها وتكشف سبب جلوسها بين لشكر وأخنوش

بعد الضجة والسجال الواسع الذي أثارته صورة للأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد” نبيلة منيب، وهي تتوسط كل من الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي” إدريس لشكر، ورئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار” عزيز أخنوش، خرجت منيب عن صمتها وكشفت الأسباب التي دفعتها لذلك.
منيب قالت في تصريح لـ”آشكاين”، إنها كانت مدعوة للجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوطني 12 لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، وعند وصولها للقاعة التي احتضنت الحفل لم تجد مقعدا شاغرا من بين تلك التي خصصت للقيادات الحزبية والنقابية، الأمر الذي دفع بالكاتب العام للنقابة المذكورة، الميلودي موخارق إلى منحها مقعده تقديرا منه لشخصها”.
منيب اعتبرت أن الجدل الذي أثارته صورتها المشار إليها، غير دي فائدة ويدخل في إطار والو”، مضيفة “أنا معارضاش عليهم لداري باش نجلس وسط منهم، وهذا مؤتمر نقابة نأمل في نهوضها وأن تصبح قوية وقادرة على مواجهة ضرب المكتسبات”.
وبخصوص استياء المتعاطفين مع حزبها من هذه الصورة، أردفت منيب “المتعاطفين يشوفو زياراتي بشكل أسبوعي لعدة مدن مغربية، وزيارتي لمخيمات صبرى وشاتيلا، وميبقاوش متبعين أي شيء يثار”، مضيفة “والمغاربة إذا مبغاوش هذوك لي جلست حداهم ميبقاوش يصوتو عليهم”.
وكان الفيسبوك المغربي قد اهتز على وقع صورة للأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب وهي تتوسط كل من الكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي” إدريس لشكر، ورئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار” عزيز أخنوش.
الصورة التي التقطت مساء الجمعة 15 مارس الجاري، خلال حفل افتتاح المؤتمر 12 لنقابة الاتحاد المغربي للشغل بـ”الدار البيضاء”، صدمت الكثيرين، خاصة من أنصار منيب، حيث اعتبروها مسيئة لها وللحزب الذي تتزعمه ومناقضة للشعارات التي تطلقها، وتساءلوا ما ان كان مكان جلوس منيب اعتباطي أو معد له سلفا بدقة من أجل ترويج هذه الصورة بالضبط.
جواب في طياته شئ من التسلط والديكتاتورية مع الأسف الشديد
بحال بحال