لماذا وإلى أين ؟

تصعيد .. “أساتذة الكونطرا” لـ “أمزازي”: لا للتهديد ولا عودة للأقسام

آشكاين/محمد دنيـــا

لم تتأخر “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”؛ في الرَّد على وزارة التربية الوطنية التي شرعت عبر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، في مراسلة الأساتذة أطر الأكاديميات وإشعارهم بالعودة إلى الأقسام أو الفصل في غضون سبعة أيام، حيث تشبَّثَ الأساتدة بمطالبهم رغم ما إعتبروه “تهديدات وزارة أمزازي”.

في هذا الإطار، أوضحت عضوة المجلس الوطني للتنسيقية؛ نزهة المجدي، أن “تهديدات وزارة التربية الوطنية لا تزيدنا إلا تصعيدا”، مردفة أنه “كلما تعرضنا للتهديد نزداد قوة وصمودا؛ وكلما تعرضنا للقمع نزداد عددا”، مؤكدة أن “الحاجة الوحيدة التي يمكن أن تعيدنا لأقسامنا، هي فتح أبواب الحوار الإجتماعي والإستجابة لمطالبنا، أما القمع والتهديد فلا يزيد الأمر إلا تعقيدا وتأزما وتصعيدا، ونحن لن نتراجع عن قرارنا وسنواصل إحتجاجنا”.

وأكدت عضوة المجلس الوطني لتنسيقية الأساتذة؛ في حديث مع “آشكاين”، أنه “لا رجوع للأقسام إلا و ورقة الإدماج في الوظيفة العمومية في أيدينا”، مشيرة أن “الأساتذة مستعدون للعودة للأقسام في حالة تم الإستجابة لمطالبهم المتمثلة؛ في إسقاط التعاقد والإدماج في الوظيفة العمومية، ومستعدون كذلك لتعويض التلاميذ بخصوص الحصص الضائعة، حتى في أوقات العطل إن إقتضى الأمر ذلك”.

واعتبرت المجدي، أن “الأساتذة عكس ما جاءت به وزارة أمزازي، لا يُسيرهم ولا يضغط عليهم أحد، وإنما خرجوا عن قناعة بحكم الظروف الإجتماعية والإقتصادية المزرية التي يعانون منها؛ وبحكم إنعدام الإستقرار النفسي والأمن الوظيفي داخل أقسامهم”، مُشدِّدة على أن “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” لا إنتماء سياسي أو أيديولوجي لها، “بل هي مجرد تنظيم مطالبه إجتماعية تتلخص في إسقاط نظام التعاقد”، وفق المتحدثة.

وتابع المصدر ذاته، أن “تهديدات الوزارة؛ جاءت ردا على البيان الذي أصدرته “تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” فجر يوم أمس الأحد، حيث تفاجأ الأساتذة في اليوم ذاته؛ بالوزارة وهي تصدر بلاغا في يوم عطلة، وهو وقت غير قانوني”، ما يؤكد حسب المتحدثة أن الوزارة “ترغب في الضغط على الأساتذة وابتزازهم بغية العودة للأقسام”، لافتة أن “ما تقوم به الوزارة هو خرق قانوني، خصوصا أن ما يصدر عن الأساتذة مكفول دستوريا، والمواثيق الدولية ضامنة لحق التظاهر والإضراب عن العمل”.

وخلصت المجدي، إلى أن “الوزارة هدَّدت أولا الأساتدة المتدربين، من خلال مراسلة تخبرهم فيها أنه سيتم طردهم في حالة عدم عودتهم للأقسام”، والعجيب في الأمر حسب المصدر أن “الوزارة راسلت أربع مراكز في عدد من الجهات؛ سوس ماسة، درعة تافيلالت، كلميم وادنون، العيون الساقية الحمراء، من خلال إخبار مُوقَّع من طرف الوزارة، يعني أنه قرار مركزي؛ عكس ما تتبجح به الوزارة بشعارات اللامركزية والتوظيف الجهوي”، وفق المتحدثة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
simo
المعلق(ة)
18 مارس 2019 20:51

الاساتذة الرسميون مستعدون لمؤازرتكم ،وان استدعى الامر ان يعزلونا جميعا ،ويجي العثماني وبنكيران يقريوهم ،حنا عيينا ،

Youssef
المعلق(ة)
18 مارس 2019 19:43

ATTENTION, a ce que vous faites,
.ca risque de tout embraser

Je vise le ministere de tutelle
Le Maroc traverse une zone de turbulence dangereuse.

ATTENTION au feu qui puisse se propager dans d autres secteurs

Les marocains a bout de force en a marre de vous, .ca risque une debandade generale

Vous n avez pas peur ,l Algerie voisine reflette l image

A BON ENTENDEUR SALUT

Youssef
المعلق(ة)
18 مارس 2019 19:26

ATTENTION, a ce que vous faites,
.ca risque de tout embraser

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x