لماذا وإلى أين ؟

فرضيات خاطئة كادت تشعل حربا بين المغرب وإسبانيا

بالتزامن مع ذكرى هجمات قطارات مدريد، كشفت تقارير إسبانية أن نظريات مؤامرة روج لها أمنيون كانت تتسبب في آزمات غير مسبوقة مع المغرب وفرنسا وتؤدي إلى حرب، وثبت في نهاية المطاف أنها كانت خاطئة.

وحسب ما أوردته يومية “المساء” في عددها الصادر ليوم الجمعة 22 مارس الجاري نقلا عن تقرير في صحيفة “أوكيدياريو”، فإنه في 11 مارس 2004، وقع تفجير في مدريد، وبرزت نظريات مؤامرة مختلفة حول هذه المسألة لم تكن صحيحة وتم التسامح معها، وكادت أن تتسبب في أزمة ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها لإسبانيا مع جيران الجنوب والشمال، أي فرنسا والمغرب.

وأشار التقرير إلى أن أمنيين اتهموا المغرب وفرنسا، في نظريات استنفرت السلطات الإسبانية وحكومة سباثيرو أنذاك.

وأضاف التقرير أن تفاصيل خاطئة انتشرت حينها لتقوية نظرية المؤامرة، تشير مثلا إلى جماعة إرهابية لم تكن موجودة على الإطلاق، وإلى عدم قبول المغربي جمال أحمدان “تشينو”، من قبل المغرب، عندما تم طرده قبل أكثر من عام قبل وقوع الهجمات وبقي “تشينو” بشكل غير قانوني في إسبانيا حيث تم وصفه بأنه مغربي حتى وفاته في شقة ليجانيس.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x