لماذا وإلى أين ؟

في جمعة الحسم.. الجزائريون يحتلون شوارع بلادهم (صور+ وفيديوهات)

قال مراسلون من رويترز إن مئات آلاف المتظاهرين احتشدوا في وسط العاصمة الجزائر يوم الجمعة لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي بعد 20 عاما في السلطة.

وتجمع المحتجون رغم المطر رافعين الأعلام الجزائرية ولافتات في وسط العاصمة حيث بدأت الاحتجاجات لأول مرة قبل شهر ضد بوتفليقة.

وانتشرت مركبات الشرطة لكن لم ترد تقارير عن وقوع اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن.

وقال أحمد خوجة (23 عاما) ”المطر لن يوقفنا عن مواصلة ضغوطنا“.

وقال محمود تيمار (37 عاما) ويعمل معلما ”سنظل هنا حتى يرحل النظام بأكمله“.

وأذعن بوتفليقة (82 عاما)، في ظل المظاهرات الأسبوع الماضي وأعلن أنه لن يسعى لولاية رئاسية خامسة وتعهد بسياسة تشمل الجميع في الجزائر.

لكنه لم يعلن تنحيه على الفور وقال إنه سيظل في منصبه لحين صياغة دستور جديد مما يعني تمديد فترة حكمه.

وتسببت تلك الخطوة في تصاعد الغضب الشعبي وبدأ الكثير من حلفاء بوتفليقة وأعضاء في الحزب الحاكم وزعماء نقابات عمالية ورجال أعمال في التخلي عنه.

وقال مالك أحد المطاعم يدعى رشيد زمير (55 عاما) ويشارك في احتجاجات يوم الجمعة ”نقترب من النصر. النظام منقسم على نفسه“.

الجيش والحزب الحاكم يدعمان الاحتجاجات.

وفيما يمثل أبرز تطور على مدى شهر من الاحتجاجات ألقى رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح بثقل الجيش وراء المحتجين يوم الأربعاء وقال إنهم عبروا عن ”أهداف نبيلة“.

وظل الجنود في ثكناتهم خلال الاحتجاجات لكن لطالما تمتع الجيش بنفوذ قوي على مجريات السياسة.

وتدخل الجيش من قبل في أوقات حاسمة شملت إلغاء انتخابات كان حزب إسلامي بصدد الفوز بها في عام 1992، مما تسبب في حرب أهلية دامت عشر سنوات وقتل فيها نحو 200 ألف شخص.

كما انحاز بعض أعضاء حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم للمحتجين.

وفيما مضى نجح بوتفليقة ودائرته المقربة، من قدامى المحاربين في حرب الاستقلال عن فرنسا ومسؤولي الحزب الحاكم والجيش، في التعامل مع الأزمات ببراعة.

وحتى إذا أعلن بوتفليقة تنحيه عن السلطة فإنه لم يتضح إن كانت الاحتجاجات الآخذة في الاتساع تستطيع إسقاط الدولة العميقة التي تضم شبكة من زعماء الحزب الحاكم وكبار رجال الأعمال وقادة الجيش.

وقد تسعد هذه الشخصيات، برحيل بوتفليقة لكنها ستقاوم على الأرجح أي تغييرات سياسية كبيرة مثلما حدث في الماضي.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Youssef
المعلق(ة)
22 مارس 2019 21:13

Je m adresse aux freres algeriens,

Vous etes la fierte du maghreb,

Vous vous manifestez paisiblement et surement votre succes en gain de cause est
Imminent, in sha allah.

Une petite remarque que nous,marocains ne comprenons pas ,c est votre fameux slogan,

Ou vous dites, ” YA L’MARROUKI”

C est une insulte pejorative, quand vous dites
” l’marrouki, lamrarka en s adressant a des marocains.

Un marocain prefere d etre insulter carrement
Que lui dire ,” l’MARROKI

Mais de l appeler comme il fallait l appeler:
MAGHRABI, ou MGHARBA
PAS, MARROKI, ou MRARKA

Allusion faite suite au slogan de:
BOUTEFLICA YA L MARROKI

__une mouche ne tue pas,mais donne envie de vomir. Proverbe dialectal marocain

Youssef
المعلق(ة)
22 مارس 2019 18:57

General Gaid salah,

Vous etes actuellement entrain de sentir

L effet boomerang

Votre ” refrain ” contre le Maroc et son integrite territoriale a savoir votre appel
Pour ( l autodetermination au sahara marocain (
Eh bien,a votre tour de laisser au peuple algerien sa liberte a l autodetermination
Pour choisir ses propres dirigeants parmi sa
Jeunesse eclairee .

Youssef
المعلق(ة)
22 مارس 2019 18:28

BOUTEFLICA n a jamais ete moujahid ni participe dans la lutte de liberation algerienne,

Multivisage, ambivalent est sa marque de fabrique

Youssef
المعلق(ة)
22 مارس 2019 18:24

BOUTEFLICA n a jamais ete moujahid ni participe dans la lutte de liberation algerienne,

Multivisage et ambivalent sa marque de fabrique

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x