2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
طرد قيادية نقابية يقسم المنظمة الديمقراطية

جمال العبيد
قرر المكتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة، التي يرأسها البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، عدي بوعرفة، طرد فاطمة الطالب، الكاتبة العامة السابقة بالمنظمة الديمقراطية بمستشفى ابن سينا، وقال في بلاغ له إن فاطمة الطالب “لم تعد لها أي ضفة داخل هياكل المنظمة الديمقراطية للصحة بل تم طردها من صفوف المنظمة”.
بلاغ المنظمة الديمقراطية للصحة التابعة للمنظمة الديمقراطية للشغل، الذي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، لم يذكر الأسباب التي أدت إلى اتخاذ قرار الطرد في حق القيادية بالمنظمة الديمقراطية للصحة، ولهذا السبب اتصلت “آشكاين” بالكاتب العام للنقابة المذكورة عدي بوعرفة، غير أنه رفض تقديم أي توضيحات بداعي أنه مشغول، مؤكدا أنه سيتصل بنا لاحقا، لكنه بعد مرور أزيد من 24 ساعة لم نتلق أي اتصال من طرفه، وقررنا الإتصال به مجددا ، لكن هاتفه ظل يرن دون جواب.
من جانبه، قال عضو بالمجلس الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة حينما اتصلت به “آشكاين” لنفس السبب، إن مسؤوليته بالمنظمة لا تسمح له بالجواب عن هذا السؤال، معتبرا أن هذا القرار “مسألة عادية” لا تستحق أن تحظى باهتمام الصحافة، وفق تعبيره.
النائبة الاولى للكاتب الوطني للمنظمة الديمقراطية للصحة، رشيدة فاضل، كان لها رأي آخر حول قرار طرد زميلتها، إذ أكدت أن “هذا القرار لم يتم التداول والتشاور فيه من قبل، فضلا على ان قرار الطرد لا يحق لا للمكتب الوطني ولا لاي كان ان يتخده دون الرجوع الى لجنة التأديب التي تحيل تقريرها على المجلس الوطني ليبث في الموضوع”، داعية إلى “عرض الامر على المجلس الوطني في اقرب اجتماع له”، بحسب تعبيرها.
واعتبرت في بلاغ لها أن “مثل هذه التصرفات والممارسات الجائرة لاتخدم منظمتنا العتيدة ،الوافية للخط النضالي التي سطرته منذ تاسيسها”. وردا على الاتصالات الكثيرة التي توصلت بها من طرف المناضلات والمناضلين من مختلف الاقاليم ،قالت فاضل في بلاغ لها إن “هذا القرار عار من الصحة وتغيب عنه الصبغة القانونية، وعلى الجميع احترام اجهزة النقابة وقانونها الاساسي، واننا لن نسمح لاي كان بالتطاول على مقتضياته واحكامه” .
منظمة المافيا ، كذالك فعلو مع المناظل الشهم محمد بوعشة أمين المال بالمكتب الوطني لعمال الإنعاش الوطني، والكاتب الجهوي والمحلي للرباط بعد مآمرة وسخة وتلفيق تهمة التخابر مع أجهزة الأمن الوطني، إسئلوا عمال الإنعاش الوطني الذين تآمرت عليهم المنظمة الديموقراطية للشغل إبان الحراك العربي في 2011 وجعلت من مسيرتهم مسيرت الغضب الأولى مطية للركوب عليها وإستغلالها لصالحها بدافع من مسؤول حزبي ووزير سابق لا داعي لذكر إسمه وتفاصيل هذه القضية حتى يأتي ويحين الوقت المناسب.
هذه منظمة مفيوزية ، مسترزفة تخدم أجندات الجهات التي تدفع أكثر، عدي بوعرفة معروق سمسار سياسي متخاذل والقادم من الأيام سنعري على واقعكم المتخفي وراء خدمة المستضعفين والمساكين. زيدو عليهم كل من النحيلي ولطفي الكاتب العام الوطني السابق وووووو العديد منهم إنتقلوا للعيش في منازل وفيلات.
المرجو النشر وعدم التعتيم لأن القضية رائحتها متعفنة خصوصا نقابة الصحة والتجهيز والإتصالات والفوسفاطيين بوس بوكراع والإنعاش الوطني وكاتبه الجاسوس يونس الإدريسي