لماذا وإلى أين ؟

متهم بالإشادة بالإرهاب يعلن إلحاده وسط محكمة الاستئناف بالرباط

في قضية مثيرة يتابع فيها شاب أمام محكمة الاستئناف بالرباط بتهمة تتعلق بالإشادة بالإرهاب والترويج لتنظيم ما يسمى بـ”داعش”، حاول إقناع هيئة المحكمة بأنه ملحدا ولا يؤمن بأي ديانة من أجل الدفاع عن نفسه.

وحسب ما أوردته مصادر إعلامية، فإن قصة الشاب بدأت حينما تم القبض عليه في إطار سلسلة الاعتقالات من التي تشنها السلطات الأمنية على المروجين لتنظيم “داعش ” على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم اعتقاله بعد رصد مصالح الأمن بمكناس نشاطه المكثف عبر الانترنيت من خلال الترويج والدعاية لـ”داعش”، وفتحه حساب خاص ببوابة هذا التنظيم المتطرف، ورصد تدوينات نشرها المتهم تهم شجب هذا التنظيم والتنديد بأعماله.

AID L3ARCH

وأشارت المصادر، أن الشاب كان ينشط على بوابة التنظيم ويدعمه في منشوراته، ولكنه كان يستنكر ويندد من أعماله على مواقع التواصل الإجتماعي، ما حدا بهيئة المحكمة بعرضه على طبيب نفسي مختص للنظر في حالته النفسية نتيجة هذا التناقض، حيث تبين فيما بعد أنه سليم ولا يعاني من أي اضطراب نفسي.

وعن التهم الموجهة له قالت المصادر ذاتها، إن المعني بالأمر كشف لهيئة المحكمة أن ولوجه لبوابة تنظيم “داعش”، كان من أجل الحصول على أموال مقابل الإعلانات وإغراءات الإشهار ، وكان لزاما عليه إبداء أراء داعمة للتنظيم من أجل الحفاظ على عضويته بالبوابة ولكي لا يتم طرده والحفاظ على موقعه، نتيجة عدم التفاعل ” حسب المصدر .

وللدفاع عن نفسه كشف المتهم أمام هيئة المحكمة أنه لا يؤمن بأي ديانة وإنما فعل ذلك من أجل أموال الإشهار لأنه يعاني من البطالة، في الوقت الذي أجلت المحكمة النظر في قضيته إلى جلسة أخرى.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
rachid
المعلق(ة)
25 مارس 2019 01:27

و انا اقرا هذا المقال ادركت ان منظومتنا التعليمية في الحديد فإذا كان الصحافي يخلط ما بين اللادينية و الالحاد فما بالك بالامة؟؟؟؟؟؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x