لماذا وإلى أين ؟

الأمير هشام يدخل على خط أزمة الأساتذة المتعاقدين ويحذر من وقوع شرخ يهدد شتى أنواع التعايش

ساعات بعد استعمال السلطات الأمنية للقوة العمومية من أجل تفريق اعتصام كانت تنظمه “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، حتى خرج الأمير مولاي هشام العلوي، إبن عم الملك محمد السادس، بتغريدة حول الموضوع.

واعتبر الأمير مولاي هشام العلوي، أن التعليم “هو بوصلة الأمة المغربية التي ستجنبها وقوع شرخ يهدد شتى أنواع التعايش الاثني والثقافي والطبقي”، مبرزا أنه “قد نختلف حول دور المؤسسات بسبب اختلاف الرؤية السياسية، وقد نتدارك الأخطاء والخلل، لكن الاختلاف لا يجب أن يمتد الى قطاع التعليم، فهو لا يتطلب فقط إجماعا و توافقا بل يستوجب رؤية علمية ثابتة ودقيقة”.

وشدد الأمير الأحمر على أن ” ندوة وطنية تجمع بين مختلف الفاعلين حول مشاكل التعليم أصبحت ضرورية لضمان مستقبل الجيل الحالي والأجيال المقبلة”.

وختم الأمير تغريدته بالقول: “نعم، لقد فقد المغرب محطات في مسيرته، ويبقى التعليم المحطة التي لا ينبغي فقدانها إن رغب الالتحاق بقطار الرقي والتقدم وضمان الكرامة للشعب”.

 

_____________________

شاهذ أيضا …

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الكرامي خالد
المعلق(ة)
28 مارس 2019 22:21

من اراد ان يخدم وطنه ويدلي برأيه عليه ان يخدم بداخل الوطن ويكون رايه محترم وقابل للنقاش ..اما من يفتي خارج الوطن برأيه فالشكوك تحوم حوله ويبقى رأيه يخصه شخصيا…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x