لماذا وإلى أين ؟

كبريات الوكالات الإعلامية والإخبارية تتحدث عن “ليلة في الجحيم” للأساتذة المتعاقدين

تداولت وكالات إعلام دولية، ومواقع إخبارية عالمية عملية التدخل الليلي للقوات العمومية من أجل تفريق المعتصم الذي كانت تنظمه “التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين”، مساء السبت 23 مارس الجاري.

فمن وكالة رويتر إلى وكالة سبوتنيك الروسية ووكالة الصين الإخبارية وفرنس 24 ، ولوموند والجزيرة و لوفيكاغو و هفينك بوست.. والعديد من المواقع الدولية تحدثت عن استخدام الشرطة المغربية “خراطيم المياه في وقت مبكر يوم الأحد لتفريق آلاف المعلمين المحتجين في العاصمة الرباط”.

أخبار مثل هذه وفي وقت يعرف فيه المحيط الإقليمي للمغرب توترات واحتجاجات قوية، من شأنها أن تؤثر على الصورة الحقوقية للمغرب بالخارج، وأن تزيد من الاحتقان بالداخل، وأن تضرب الجهود المبذولة من أجل ترسيخ دولة الحق والقانون، ودولة المؤسسات عرض الحائط، وكل هذا بسبب عدم كفاءة المسؤولين الحكوميين في حل الملفات الاجتماعية، والتعنت في التعامل مع مطال فئات شعبية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مقاطعون
المعلق(ة)
25 مارس 2019 14:33

في نظري ان الاساتذة المتعاقدين كان لديهم فرصة افضل واقوى لاسقاط التعاقد من خلال مقاطعة مباريات التعاقد من البداية, ولكنهم استجابو لها واحتكمو لنظام التعاقد. ومزال هنالك حل, وهو الاستقالة الجماعية وبهذا تضطر الدولة لاعادة نظام الترسيم.
ولكن يبدو ان الكلمة ليست واحدة.

اسماعيل
المعلق(ة)
25 مارس 2019 13:18

تحية عالية على موضوعيتكم في تغطية القضية.

المسماة الدولة هي في خدمة الشعب وليست لقمع الشعب وعقابه بالتسلط والجبروت الشعب يختار من يخدمه ولا يقمعه إلا مستعمر
المعلق(ة)
25 مارس 2019 11:02

المسماة الدولة هي في خدمة الشعب
وليست لقمع الشعب وعقابه بالتسلط والجبروت
الشعب يختار من يخدمه ولا يقمعه إلا مستعمر

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x