صورة عناق متعاقد وعنصر أمن تهز الفيسبوك

بخلاف كل الصور التي تم تداولها ليلة فض معتصم كانت تنظمه “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، هزت صورة ذات الفيسبوك، وفجرت سيلا من التعاليق.

الصورة تظهر عنصر أمن وأستاذ متعاقد في عناق حار، لحظة التدخل الأمني لفض معتصم المذكور، لتكشف عن لحظة إنسانية تكسر الصورة النمطية التي رسمها الكثيرون عن عناصر الأمن، بكونهم فقط أدوات لـ”القمع”، وتعري عن الإنسان الكامن وراء زي نظامي.

فما هو السر وراء هذه الصورة؟

أجمعت كل التعاليق التي تذيلت الصورة على أن المتعانقان هم أخوة بيولوجيان، حيث الأستاذ المتعاقد أستاذ أصغر للعنصر الأمن الذي يزاول مهامه بالقوات المساعدة، وجدا نفسيهما وجها لوجه عندما كان الأخ الأصغر يحاول تجسيد الشكل النضالي الذي سطرته تنسيقيتهم، والمتمثل في اعتصام ومبيت ليل أمام قبة البرلمان، بينما كان الأخ الأكبر يحاول القيام بعمله وتنفيذ أمر إخلاء الشارع العام من محتجين لدواعي أمنية.

صاحب الصورة يوضح

ما هي إلا ساعات بعد انتشار الصورة/الحكاية حتى خرج صاحب حساب فيسبوكي قال إنه هو من يظهر بها، وأنه أستاذ متعاقد ولا تربطه أخوة بيولوجية مع عنصر الأمن الذي عانقه، وإنما تجمعهما أخوة شعبية.