2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل ستؤجل امتحانات البكالوريا بسبب إضرابات المتعاقدين؟

يجد تلاميذ مستوى البكالوريا أنفسهم في قلق يزيد عليهم ضغط الامتحانات القريبة، بعدما مُدد إضراب الأساتذة المتعاقدين ليدخل أسبوعه الخامس، كرد فعل منهم على تشبث الحكومة بمبدأ التوظيف الجهوي ومباشرتها عزل كل مضرب عن الدراسة، وإلى جانبهم يحير آباؤهم وأولياء أمورهم خوفا على تسجيل سنة بيضاء يكون لها ما بعدها.
فأقل من شهرين ويحين الموعد الرسمي للامتحانات التي حُددت لها أيام 11 و12 و13 يونيو المقبل، والأمور تسير إلى تمديد مقاطعة الأقسام إلى ما بعد انتهاء العطلة البينية مع نهاية الشهر الجاري، أي أن تلاميذ البكالوريا سيجدون أمامهم ما تبقى من أيام شهر أبريل ثم شهر ماي، وهي مدة بالطبع لن تكفي لاستدارك الزمن الضائع.
تغيير الجدولة الزمنية لامتحانات البكالوريا، سيكون له عواقب يمتد مداها إلى عام كامل. إذ في حال التأجيل ستتبخر أحلام الراغبين في إتمام دراستهم في الخارج، لأن إكمالها في المعاهد والكليات الأجنبية رهين بتحصيل شهادة البكالوريا في وقتها المعلوم (شهر يونيو)، على أساس أن يتم إنجاز الإجراءات المرتبطة بوضع ملفات الترشح وطلب المنح الدراسية في شهر يوليوز. وبالتالي تأجيل امتحانات البكالوريا إلى تاريخ آخر، يعني إعدام الآلاف من الملفات الحاملة لأحلام التلاميذ.

انعكاس آخر للتأخير يبرز في المباريات الوظيفية التي ينطلق أغلبها في شهري يوليوز وغشت، ويشترط فيها الحصول على شهادة البكالوريا، أي سيجد عدد كبير من تلاميذ البكالوريا أنفسهم محرومين من هذه الامتحانات.
فهل يسير هذا الإضراب إلى تأجيل امتحانات البكالوريا؟ وهل تعي وزارة التعليم عواقب الأمر؟
محمد أضرضور، مدير أكاديمية الرباط سلا القنيطرة للتربية والتكوين، اعترف بأن هناك أزمة تشهدها وزارة التعليم، وأنها مرت بأزمات عديدة، إلا أنها “قادة على شغالها”، مردفا “وماكيخلعنا حتى شي حد وماغديش نتخلعو، والتلاميذ غادي نقريوهم وخا نقريوهم بالليل والنهار وسنجند جميع الوسائل لذلك، والحمد لله الرأي العام أصبح في صفنا”.
ويؤكد المدير أن الامتحانات ستكون في وقتها المحدد ولن تؤثر فيها الإضرابات الحاصلة.

إلى مزبلة التاريخ كل مستبد وكل مستكبر …الوزترة قادة بشغالها لو كانت كذلك أظهر ذلك …لكن لو كانت محقة اول شيء تعامله هي الالتزام بزتخقيقات مجلس الأعلى للحسابات وقدمت كثير من مديري الأكاديميات إلى المحاكمة بتهمة إهدار المال العام
صبرا يا دولتي بالله أقسمت
كبار السن من الحكم حذفت
شباب متعلما للأعلى دفعت
أطفالا نحو الأفق رفعت
شيوخا بها أنا اعتنيت
أراض ,بيوت ، سكك ، طرقات
كلها عبدت بنيت شيدت و أصلحت
تعليما نحو القمم قدت
و طبا بالرحمة نصبت
اقتصادا في الأعالي أقمت
علم بلادي بكم و بي شمخت
صبرا يا دولتي بالله أقسمت
الحق في الترسيم للأساتذة وإنتمائمهم للوحدة الوطنية حق مكفول بالدستور زالحق في العيش الكريم لكل المغاربة . اما تصفية الحسابات لللأساتذة جريمة أخلاقية
حقوق الإنسان في هذا المجال. ومعلوم أن حقوق الإنسان ليست في حرية التعبير وسيادة القانون فقط، بل هي أيضا الحق في التعليم وفي الصحة وفي الشغل. وماذا يبقى من إنسانية الإنسان إذا حرم من المعرفة والعناية الصحية ومن العمل الذي يكسب به قوت يومه؟
التعليم حق. وهو اليوم أول حقوق الإنسان، لأن عالم اليوم والغد هو عالم العلم والمعرفة. هذا شيء نعرفه وتلوكه ألسنتنا، فلنستحضر النتائج ولنتحمل مسئوليتنا
بخصوص التعريب يجب الفصل بين شيئين: بين ما هو ثابت ومبدئي لا مجال فيه للمراجعة ولا للتراجع، وبين ما هو قابل للتغيير والتطوير.
أقصد بالثابت هنا كون اللغة العربية هي لغة المعرفة في المغرب. ليس هناك في أي مكان من العالم بلد يضع لغته موضوعا للمناقشة. اللغة هي الوعاء الذي تنصهر فيه الهوية ووحدة الوطن والمواطنة، ففي هذا الوعاء وبه تتحقق وحدة المشاعر ووحدة الفكر ووحدة الذاكرة ووحدة التطلعات. بدون هذا لن تكون هناك هوية ممتلئة وغنية، ولن تكون هناك جذور ولا ثقة بالنفس. الهوية ليست شيئا جامدا جاهزا بل هي كيان يكون ويصير، ينمو ويغتني باللغة وما تحمله وتنشره من موروث حضاري. اللغة جزء جوهري من الكيان، من كياننا كمغاربة، ومن كيان الفرنسيين كفرنسيين والإنجليز كإنجليز والأمريكان كأمريكان الخ. هناك في بلدنا من يخلط بين العلم والمعرفة وبين التكلم بالفرنسية، ربما بنغمة باريسية. وهذا جهل مركب. أستسمح البقال والمرشد السياحي، فقد قدر لي أن واجهت بعض أولئك بالقول: “حتى البقال يتكلم الفرنسية إذا كان يسكن في حي “أوربي”. والحق أن كثيرا ممن يتشدقون بالفرنسية هم خالون من العلم، هم يجهلون الفكر الفرنسي والأدب الفرنسي. هم مجرد “بقالين”.
ليس من عادتي أن أتكلم بهذه اللهجة، ولكن لابد من تنبيه الغافلين. لقد حضرت ندوات عديدة في الخارج، وكثيرا ما لاحظت أننا نحن المغاربة، بل نحن العرب، نعرف عن الثقافة الفرنسية أكثر مما يعرف عنها كثير من المثقفين الفرنسيين. وبكل تأكيد هناك مستشرقون ومستعربون، فرنسيون وغير فرنسيين، يعرفون عن الثقافة العربية والإسلامية أكثر مما يعرف كثير من العرب والمسلمين. ليست اللغة هي العلم. بل وسيلة لتحصيل العلم.
قد لا يجادل أحد في هذه الأمور، ولكن هناك بالتأكيد من يقول ويلح في القول إن تدريس العلوم باللغة الفرنسية في مدارسنا الثانوية “مسألة ضرورية تفرضها الظروف”. وهذا في نظري قلب للأمور. ومع ذلك فلن أناقش هذه الدعوى لا من الناحية المبدئية ولا من ناحية مقتضيات الهوية ولا حتى من الناحية الوطنية. سأناقشها من الناحية الإجرائية فقط.
لنطرح السؤال الذي يسبق غيره في هذا المجال: ما هو الهدف من التعليم؟ ماذا ننتظر من التلميذ في الثانوي والطالب في العالي كشخصين نعدهما لكي يصبحا متعلمين وبالتالي قابلين إلى التحول إلى أطر فنية، إلى معلمين وأساتذة؟ أنا أقصد هنا بـ “معلمين” و”أساتذة” لا تعليم الأطفال والطلاب وحسب، بل أيضا الدخول في تواصل معرفي مع المواطنين: المهندس في المعمل والحقل، والطبيب في المستشفى والمصحة الخ، وبعبارة أخرى أقصد نقل المعرفة إلى المواطنين من خلال المهنة أو من خلال وسائل الإعلام. كيف يمكن لمتعلم درس العلوم باللغة الفرنسية أو الروسية أن يقوم بهذا النوع من التواصل المعرفي مع المواطنين في المغرب إذا كان يجهل العربية، أعني لا يستطيع توصيل العلم بها؟
المسألة واضحة: إما أن نجعل المغاربة جميعا يتكلمون الفرنسية أو الروسية الخ، أو أن نجعل المتعلمين الناقلين للمعرفة إلى الشعب يتكلمون العربية، وهي اللغة التي يفهمها المغاربة لأنها لغتهم. إما أن نجعل تعليمنا عربيا وإما أن نبحث عن بشر آخرين في المغرب لغتهم الوطنية هي الفرنسية أو الروسية أو… هناك جانب آخر لا بد من الإشارة إليه: لقد أصبح من المؤكد الآن عبر دراسات دولية أن الطفل يتعلم بسرعة أكبر بلغته الوطنية مهما كانت هذه اللغة.
هذه المسألة التي عرضتها هنا بهذه الطريقة المبسطة تدخل في صميم مشكل التنمية. التنمية تبدأ من التواصل المعرفي وهذا لا يتأتى إلا بلغة البلد. من المؤسف أننا مضطرون هنا إلى ذكر هذه البديهيات.
أما المسألة التي تطرح بصدد صلاحية اللغة العربية أو عدم صلاحيتها فهذه مسألة زائفة. فجميع لغات العالم صالحة. صالحة لأهلها. ليس هناك لغة أفضل من لغة. هناك فقط معرفة جيدة أو ناقصة بهذه اللغة أو تلك. ليست العبرية ولا الصينية ولا اليابانية أفضل ولا أسهل ولا أكثر قابلية للحياة من العربية. أهل اللغة هم الذي يمكن وصفهم بمثل هذه الأوصاف.
لقد تحدثنا قبل قليل عن ابن رشد الذي احتفل العالم في السنة الماضية بمرور ثمانية قرون على وفاته. كان ابن رشد مرجعية فلسفية وعلمية في أوربا، عليها وعلى مثيلاتها قامت نهضتها. ولم يكن ابن رشد يعرف غير اللغة العربية. كانت اللغة العربية لعدة قرون لغة العلم والفلسفة في العالم أجمع، كانت بمثابة الإنجليزية اليوم. واللغة العربية لم تتراجع ولم تتقهقر بل أهلها هم الذي لم يواكبوا التطور لأسباب لا علاقة لها باللغة. وهذا التقهقر الذي أصابنا وانعكس على لغتنا ليس قدرا لا يرتفع. وفي المغرب أمثلة عشناها ومرت أمام أعيننا. كان هناك وزراء يأتون إلى البرلمان فيتكلمون العربية بصعوبة ومشقة. ولكن لم تمر عليهم سوى أشهر حتى أصبحت لغتهم العربية سهلة سلسة مبينة، يعبرون بها في مجال المال والاقتصاد والسياسة وفي إطار من الجدل والمناورات الكلامية والتعبيرية عالية المستوى، مما لا يدع مجالا للشك في أنهم يمارسون اللغة العربية بصفة تلقائية طبيعية. اللغة إذن ممارسة. فإذا مارسناها في الأدب فقط كانت لغة الأدب، وإذا مارسناها في العلم فقط كانت لغة علم، وإذا مارسناها فيهما معا كانت لغة العلم والأدب.
هذا هو المبدأ وهذا هو المنطلق.
أما المسألة التي تطرح على مستوى العلاقة بين الثانوي والعالي، وعدم إمكانية تعريب العالي لعدم توفر الأساتذة والمراجع الخ، فهذا مشكل موضوعي فعلا. ولكن ليس الحل في الفرنسة انطلاقا من الثانوي. المشكلة تعاني منها معظم دول العالم بما في ذلك فرنسا نفسها، ولو بنسب متفاوتة. العلوم اليوم على مستوى التخصص الجامعي والبحث العلمي تستعمل اللغة الإنجليزية، لسبب بسيط وهو أن اللغة التي تفرض نفسها كلغة علم هي التي يقوم أصحابها بإنتاج العلم. إذن لابد من لغة أجنبية لمواكبة تطور العلم، وهذه اليوم هي بالتحديد الإنجليزية. وإذا كنا مضطرين لاستعمال الفرنسية فذلك فقط لأنا كنا مستعمرين من طرف فرنسا، وأن اللغة الفرنسية هي الآن في بلدنا أكثر حضورا من الإنجليزية، وهذا إرث استعماري يجب أن لا نجعل منه نظارات تشوه رؤيتنا. نحن مضطرون لاستعمال الفرنسية، ولكن مؤقتا فقط لأنه لابد من الإنجليزية في المستقبل المنظور على الأقل، اللهم إلا إذا استعادت فرنسا في المستقبل مكانة الريادة في إنتاج العلم. على أن هناك من الدراسات ما يتنبأ بأن لغة العلم في المستقبل ستكون غير أوربية، غير إنجليزية.
ومهما يكن، وفيما يتعلق بالظرف الراهن، نحن مضطرون في التعليم العالي إلى المزاوجة بين اللغة الفرنسية واللغة الإنجليزية واللغة العربية. ولا نقصد بالمزاوجة مجرد الحضور الشكلي، بل نقصد تدريس المواد المقررة في معاهدنا الجامعية العلمية بعضها بالعربية كتاريخ الطب و”الطب الاجتماعي” وقسما من التشريح في كليات الطب وتاريخ العلوم وقسما من الطبيعيات في كليات العلوم الخ ، خصوصا الدروس العامة، وبعضها بالفرنسية وربما الأكثرية مؤقتا، وأيضا تدريس مواد أخرى باللغة الإنجليزية خصوصا في مرحلة التخصص الدقيق والبحث العلمي.
قد يقال: هذا يتطلب أن يكون الطلاب عارفين باللغات الثلاث. والجواب: هم فعلا يعرفونها ويمتحنون فيها في البكالوريا. ولكن الذي يحدث هو أن الطالب في الكليات الأدبية والقانونية يدرس جميع المواد بالعربية فينسى الفرنسية والإنجليزية، بينما يدرس زميله في الكليات والمعاهد العلمية بالفرنسية فينسى العربية والإنجليزية.
المشكلة إذن ليست هي كيف ندرس في العالي بالفرنسية بينما درسنا في الثانوي بالعربية، بل المشكلة هي: كيف نحتفظ في العالي بما تعلمناه في الثانوي من اللغات الثلاث. الطالب الذي نمتحنه في البكالوريا لا ينجح إلا إذا كان على مستوى معين في اللغات الثلاث. قد يكون هذا المستوى على غير ما يرام. والحقيقة أن الضعف عام في اللغات الثلاث كلها. وإذن فالمسألة التي يجب أن تطرح هي الرفع من مستوى اللغات الثلاث، ولتكن اللغة الثالثة، أو الثانية، هي الأسبانية في بعض المجالات. هناك هدر على مستوى تدريس اللغات يجب أن يعالج.
أما المصطلحات العلمية فهي ليست مشكلة، فجميع لغات العالم تقتبس المصطلح الأجنبي كما هو، عندما لا يكون هناك مرادف في لغتها الوطنية ولا إمكانية للاشتقاق. وتعلم المصطلح بأكثر من لغة يبدأ من التعليم الأساسي. وليست هناك طريق جاهزة سحرية لحل هذه المشاكل، فالممارسة وحدها مبدعة.
س- ما هو تقويمكم لتجربة تقسيم الوزارة إلى إعدادي وثانوي وعالي؟
ج- أعتقد أن تخصيص وزارة مستقلة للتعليم الأساسي وأخرى للثانوي وثالثة للعالي تدبير قد ينجم عنه إهدار كبير للإمكانيات المالية والبشرية والتجهيز، هذا فضلا عن الاحتكاك بين الإدارات وبين حدود الوزارات. والأخطر من ذلك كله عدم الصدور عن نظرة واحدة في وضع الخطط والتصاميم، وحرص كل طرف على الحصول على أكبر قدر من الميزانية. وهذا وضع قد سبق أن جربناه. إن مشاكل التعليم عندنا مترابطة متشابكة: مشاكل الثانوي هي في جزء منها استمرار لمشاكل الابتدائي والإعدادي، كما أن مشاكل العالي استمرار لمشاكل الثانوي. قد يكون هذا هو الحال في جميع البلدان ولكن خصوصية المشكل في المغرب يمكن رصدها فيما يلي:
عندما يتعلق الأمر ببلد قائم على المؤسسات وعلى حدود محكومة بقوانين، فقد لا تعرف مثل هذه الظواهر التي تستشري عادة في البلدان التي هي بصدد التحول إلى دولة القانون، أعني التحول من الشفوي إلى المكتوب، من الارتجال و اللاتنظيم إلى التسيير العقلاني المنظم، من الولاء للشخص إلى الامتثال للقانون. وبلدنا مازال في مرحلة التحول. عندما يكون الحال هكذا فتجزئة المسئولية في وزارة كوزارة التعليم يمكن أن تكون على حساب الانسجام والوحدة والسرعة في حسم المشاكل. ولهذا أرى أن الوضع الأفضل هو أن يكون على رأس وزارة التعليم ككل، بما في ذلك البحث العلمي، وزير واحد يتولى الإشراف العام، وتحت مسئوليته المباشرة وزراء أو كتاب دولة يكلف كل منهم بسلك من أسلاك التعليم.
هناك بطبيعة الحال مشكل توزيع المقاعد الوزارية بين الأحزاب في الحكومات الائتلافية التي تشكل من أحزاب متعددة. ومع ذلك يمكن تحقيق الوحدة في هذه الوزارة ككل عن طريق التفاوض بالتعويض بوحدة مماثلة في وزارات أخرى. على أنه في بلد كبلدنا، وفي وضع كالوضع الذي يعاني منه التعليم عندنا، يجب أن يمنح لقطاع التربية والتعليم أكبر قدر من الاستقلال عن الاعتبارات الحزبية. إن السياسة الوطنية للتعليم يجب أن يرسمها مجلس أعلى يضم جميع الفعاليات في ميدان التربية والتعليم والبحث العلمي، وكذا ممثلين عن هيئات المجتمع المدني ذات العلاقة. ويجب أن تتفرع عن المجلس الأعلى للتعليم لجان دائمة للمتابعة والمراقبة. ويجب أن تنظم العلاقة بين هذا المجلس والوزارة بقانون، حتى يعرف كل مجال مسئوليته.
الاحتقان الذي تعيشه منظومة التعليم تتحمل مسؤوليته الحكومة و الوزارة الوصية . أما الأساتذة لاذنب لهم فيما يقع فهم أيضا ضحايا السياسات الفاشلة هم فقط يناضلون من أجل حقوقهم المشروعة كون هذا التعاقد فاشل و لايخدم شيئا ولم يحل أي إشكال بل فقط زاد الطين بلة ومن يشكر التعاقد ما عليه سوى أن يقرأ قليلا أمثلة الدول التي اعتدمت هذا النوع من التوظيف في التعليم وكيف حصدت نتائج كارثية .
بالنسبة للخطوة التي أقدمت عليها الوزارة و هي عزل الأساتذة الذي يقدر عددهم بالالاف هي خطوة فاشلة ستزيد الوضع احتقانا و تدهورا و سينعكس ذالك على الواقع الاجتماعي لأسر الأساتذة .
الوزارة و الحكومة التي تريد تطبيق هذه الخطوة هل هي غبية أم تتغابى أم ماذا ؟
التاريخ لن يرحم أحدا على كل مواطن أن يقول كلمة حق .
وبالنسبة لأضرضور مدير أكاديمية الرباط سلا القنيطرة أقول له هؤلاء الأساتذة مواطنين مغاربة قبل كل شيء وأيضا هؤلاء الأساتذة ليسوا في حرب معك أو مع الوزارة وللمسؤول صفات كثيرة وهذه الاخيرة لاتتوفر فيك أبدا
بلا بلا هادشي لي فيهم هاد اللامسؤولين عوض الحوار وتحسين الاوضاع تجدهم يقمعون ويتعجرفون سحقا وبعدا لهم
اضرضور هدا يفتح فمه دون معرفة الواقع والحديث الدي ادلى به توفير الدعم هو كلام غير حقيقي .ونحن كاباء نطالب ان تتحمل الحكومة مسؤوليتها كاملة في ما يخص تعليم ابناءنا .اما حديث المعني بالامر بان الفران قاد على حومتو فانني اقول كفاك من الكلام الفارغ لانك لست وزيرا للتعليم.
هذا الخطاب المسؤول و ينم عن ارتجالية بالغة.
كمتتبع، أظن أن الحل هو الحوار.
ثم من سيشتغل بالليل؟؟؟