منيب تطالب بحوار وطني حول المدرسة وتنصح بنكيران بالصمت (فيديو)

قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إنه “لا يمكن لأي شعب أن يتقدم إلا إذا تمكن من لغته، وبالتالي يجب تمكين المغاربة من اللغة العربية والأمازيغية”.

ودعت منيب، في حديث مع “آشكاين” حول البلوكاج الذي يعرفه مشروع القانون الإطار للتربية والتعليم، (دعت) إلى “الانفتاح على اللغة الإنجليزية التي هي لغة البحث العلمي وكذلك اللغة الفرنسية التي تعتبر لغة التحرر والتنوير، ويمكن من خلالها الانفتاح على المنطقة المغاربية وفرنسا”، حسب تعبيرها.

وحول خرجة بنكيران التي بسببها انقلب حزب العدالة والتنمية على التوافق الذي وصل إليه مع أحزاب الأغلبية الحكومية، قالت منيب “بنكيران من الأفضل له أن يصمت في هذه المرحلة، لأنه لا يفيدنا ولم يفدنا عندما كان رئيسا الحكومة، فقد ضرب المكتسبات وعمل على بهرجة شعبوية للممارسة السياسية في المغرب حتى أصبح العالم يضحك علينا”، مضيفة “ندعو للعثماني إلى فتح حوار وطني حول هذه المنظومة لنرى كيف سنجيب عن الأسئلة المطروحة حول المدرسة وليس فتح حوار مع البرلمانيين الذين أكثر من نصفهم أمي”.

وأوضحت القيادية نفسها أن “القانون الإطار جاء كترجمة للرؤية الاستراتيجية 2015 /2030 التي تتضمن بعض الإيجابيات وسلبيات كثيرة”، مردفة “هذه الرؤية فيها تطبيق لتوصيات المؤسسات المالية التي فرضت على المغرب تقليص كتلة الأجور لكي تمنحها قروض، لهذا عملت الدولة على تنويع أشكال التوظيف من بينها التوظيف بعقدة”.

“هذا القانون ترك التعليم الأصيل والعتيق والخاص والبعثات وجاء بالتباس كبير في ما يخص اللغة، ويضرب المجانية وجاء بالتعاقد”، تقول منيب وتضيف “إذن هو قانون مرفوض”، مشددة على أنه “يجب الاستشارة مع الخبراء والمختصين في هذا الموضوع حول اللغة التي يمكن اعتمادها”.