2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مواطنة تحكي لـ”آشكاين” كيف ظل زوجها يغتصب ابنته ذات 8 سنوات

سردت سيدة (غ) قصة مؤثرة لـ”آشكاين”، تحكي فيها كيف ظل زوجها يغتصب ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات، قبل أن تكتشف الأمر وتضع شكاية ضده لدى مصالح الأمن بالدار البيضاء.
السيدة القاطنة في الحي المحمدي فتحت قلبها للموقع وتكلمت بحسرة قائلة إنها لم تكن تشك بتاتا في سلوكات زوجها (م)، البالغ من العمر حوالي 59 سنة، فقد ظلت تغادر بيتها لتشتغل من ساعات الصباح الأولى إلى المساء، في ظل عطالة الزوج الذي تتركه رفقة بناتها الثلاث (سنة و5 سنوات و8 سنوات).
كانت الأمور عادية بالنسبة للزوجة الشابة إلى أن جاءت إليها ابنتها منذ حوالي 3 أيام تشتكي من تحرشات والدها، ومن أثر سائل في ثيابها كانت تجده في كل مرة يلمسها، لتكتشف الأم من الأفعال الشاذة لزوجها تجاه ابنتها التي أخبرتها بأنها ليست المرة الأولى التي تتعرض للتحرش، حيث أكدت لها أنها تجد نفسها بين أحضانه في أكثر من مرة ويعرضها للاغتصاب أو اللمس ومداعبة أماكن حساسة من جسمها الصغير، مستغلا غياب الأم عن البيت، ولم تجرؤ يوما أن تخبر أمها بما يحصل بسبب تهديداته.
أمام هول الصدمة قصدت الزوجة طبيبا خاصا لتفحص حالة ابنتها، فأكد لها فعلا تعرضها للاغتصاب في أكثر من مناسبة، فما كان لها إلا أن تضع شكاية تحركت بعدها عناصر الشرطة لتلقي القبض على الزوج الذي تؤكد الأم أنها لم تره منذ أن اشتكت لها الابنة ما حصل.
وتؤكد الزوجة أنها ستعرض ابنتيها الأخريين على الطبيب، لأنها لا تستبعد أن تكونا ضحيتين كذلك. وتسترسل في حكايتها لـ”آشكاين”: “مباشرة بعد إلقاء القبض على زوجي، حاولت عائلته التدخل والضغط عليّ لأتنازل وأصفح عنه، لكن رفضت، وحاولت كذلك زوجته الثانية وأولادها وإخوته التدخل لكن رفضت إطلاقا التنازل عن مقاضاته بعد كل الذي فعله لابنتنا فمازالت غير مصدقة لما جرى، خصوصا أنه لم تقع بيننا مشاكل”، وتضيف الأم أنها تعرضت لتهديدات من طرف أسرة زوجها للتنازل، فاضطرت لوضع شكاية في الموضوع، مضيفة “فعلا أنا مصدومة، وابنتي كذلك، فحالتنا النفسية مهزوزة”.