لماذا وإلى أين ؟

أمزاري يوجه رسالة للأساتذة المتعاقدين من داخل مجلس المستشارين (فيديو)

طالب سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية، من الأساتذة العودة إلى أقسامهم، مؤكدا أن جلسة حوار ثانية معهم مبرمجة الأسبوع المقبل “للتتويج بنموذج يطمح إليه الجميع ليكون هناك استقرار مهني ومعنوي، وكذا خوض العملية بكل جدية تراعي الأسر والتلاميذ لاستكمال السنة الدراسية في أحسن الظروف”، على حد قوله.

وذكر الوزير في جلسة مجلس المستشارين التي انعقدت اليوم الثلاثاء 15 أبريل، أن شبح سنة بيضاء غير وارد، بفضل جهود أساتذة عرضيين ومتقاعدين وجمعيات والقطاع الخاص، الذين سدوا الخصاص في هيئة التدريس.

رجاء كساب، المستشارة عن مجموعة الكونفدرالية الديمقراطية بمجلس المستشارين، ردت على أمزازي في تعقيبها على جوابه بأنه لم يجب على جميع الأسئلة المطروحة، قائلة له “مادمتم تنوون معهم الحوار فلماذا لجأتم إلى العنف، الحوار الاحتجاج حق مشروع”، مضيفة أن  جميع الإجراءات المتخذة من طرف الوزارة لإنقاذ السنة مجرد “بريكولاج”.

وانتقدت تعليقات فايسبوكية وجهات نظر عدد من المستشارين الذين حضروا الجلسة، إذ أكد نشطاء الفايسبوك أن جل المستشارين أبدوا رضاهم عن مقاربة الوزارة لملف الأساتذة المتعاقدين ونوهوا بعملها وفتحها الحوار معهم، انطلاقا من إعادة استعمال مصطلحات الخطاب الرسمي من قبيل أطر الاكاديمية، الترسيم عبر التوظيف الجهوي.

كما وجد أمزازي نفسه محاصرا بسؤال عن سبب إقصاء جهة درعة تافيلالت من المؤسسات الجامعية، المزمع إحداثها في عدد من الجهات، فكان رد المسؤول الحكومي أن المؤسسات الجامعية يتم إنزالها وفق مراسيم تتم عبر اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي واعدا بأن تكون هناك مؤسسة إضافية في إقليم ورزازات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن من الجنوب الشرقي المنسي
المعلق(ة)
17 أبريل 2019 00:03

الاساتذة يجيبونه بتمديد الإضراب إلى غاية 25 ابريل

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x