لماذا وإلى أين ؟

رائحة الحموضة تفوح من المسلسلات الرمضانية بسبب تلفزة العرايشي

بمجرد ما بدأت بعض التقارير والقنوات الرسمية الإعلان عن بعض برامجها الرمضانية، على بعد أيام قليلة من الشهر الفضيل، حتى بدأ نقاش الجودة مرة أخرى يعود للواجهة، خصوصا بعد الإعلان عن الأجزاء الثانية لبعض الأعمال التي عرضت في الموسم الماضي، وتعرضت لانتقادات لاذعة بسبب جودتها، على رأسها سلسلة “ولاد الدرب” التي أثارت جدلا واسعا بسبب مستوى الكوميديا فيها الذي وصف بـ”الرديء”.

عودة هذه السلسلة أثارت جدلا واسعا بين النشطاء، إذ اعتبروها “استهتارا بالمغاربة وبمستواهم الفكري والثقافي، خصوصا وأن العديد من الهيئات والجمعيات الحقوقية، المشتغلة في المجال السمعي البصري طالبت في وقت سابق بتوقيف هذه السلسلة، وسيتكومات أخرى أثارت غضب المغاربة بسبب رداءتها”.

كما تساءل المتابعون عن أسباب فرض القائمين على القنوات العمومية، نفس الوجوه، ونفس الأعمال، كل سنة دون مراعاة لما يطالبه المشاهدون، ودون احترام لرغباتهم وحقهم في ترفيه يتماشى مع اختياراتهم، معتبرين أن الفساد الذي ينخر قنوات القطب العمومي، على مستوى الصفقات والإنتاجات الداخلية هو السبب وراء هذه الحموضة، “حسب تعبيرهم

يشار إلى أن العديد من المخرجين والممثلين الذين شاركوا في أعمال رمضانية خلال السنة الماضية وتعرضوا لانتقادات حادة، يستعدون للعودة للشاشة في الموسم الرمضاني الجديد، حيث أعلن العديد منهم على صفحاتهم الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، عن عودتهم في مواسم جديدة على رأسهم  الفنان طاليس الذي نشر تدوينة عبر حسابه على “انستغرام”، أرفقها بصورة جمعته بالفنانة فدوى الطالب، جاء فيها: “نظراتها تقول كل شيء..وأنا كاع مامسوق ليها. دعيو معانا راه تزوجتها وطلبو معايا الله يسر لينا فالطلاق”. مضيفا “فاتي وصلاح ..بب .. قريبا”، في إشارة منه إلى أن الجزء الثاني سيتم عرضه خلال رمضان القادم.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x