جمعيات تندد بهدر الزمن الدراسي للتلاميذ وترفض حلول الوزارة

بدأت جمعيات لآباء وأولياء التلاميذ، في عدد من المدن، تتحرك منددة بهدر الزمن الدراسي لأبنائها، محملة المسؤولية لوزارة التربية الوطنية بعد إجراءاتها الأخيرة.

في هذا السياق أصدرت جمعية آباء وأولياء التلاميذ بمركزية سيدي عزيز بإقليم أزيلال، بعد تسجيلها هدرا زمنيا على مستوى المؤسسة والجهة، لأزيد من شهر، بيانا تنديديا بعدما وجد تلاميذ وتلميذات أنفسهم محرومين من الدراسة نتيجة إضراب الأساتذة المتعاقدين.

واستنكرت الجمعية هدر الزمن الدراسي للمتعلمين والمتعلمات وعدم اتخاذ الجهات الوصية قرارات جريئة للحد من الاحتقان بين الأساتذة المضربين والوزارة الوصية على القطاع، يقول بيان الاجتماع، الذي جاء فيه أن حلول وزارة التربية الوطنية ترقيعية ولن تحد من الآثار السلبية على جودة التحصيل الدراسي. وتطالب جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بتوفير أساتذة لتعويض المضربين، خصوصا على مقربة من مواعيد الامتحانات.

يشار إلى أن المئات من التلاميذ بدوار ابرحوتن بجماعة صاكة التي تدخل ضمن النفوذ الترابي لإقليم جرسيف أنفسهم محرومين من حقهم في التعليم، بعدما أغلقت مؤسستهم التعليمية أبوابها لكون معظم أطرها التربوية أساتذة متعاقدون، وفق ما جاء في بلاغ صادر عن جمعية النور للتربية والتكوين.

وأوضحت الجمعية أن المؤسسة أغلقت أبوابها لأربعة أسابيع قبل العطلة المدرسية التي امتدت من 1 أبريل إلى غاية 15 منه، حيث أن 16 أستاذا وأستاذة من أصل 17 أستاذا وأستاذة يعملون بالمؤسسة بالتعاقد الشيء الذي تسبب في شلل تام للعملية التربوية بالمؤسسة، وفق تعبير البلاغ. وكشفت أن عدم تدخل الجهات المسؤولة وجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ لإيجاد حل لهذا المشكل نتج عنه “استمرار الوضع كما هو عليه بعد العطلة المدرسية.